رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوتين يأمل استقرار الوضع العسكري في الأراضي الأوكرانية

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 تستمر الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، وسط تقدم ملحوظ للقوات الأوكرانية وضم روسيا ل4 مناطق، مع توقعات الرئيس الروسي باستقرار الوضع العسكري في تلك المناطق التي تم ضمها. 

 

روسيا تستحوذ على محطة زابوريجيا الأوكرانية

 

ووفقًا لموقع الغد الإخباري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن الوضع العسكري سيستقر في الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو أخيرًا.

 

 

قبل ساعات من ذلك أعلنت كييف أنها تتقدم في لوغانسك في شرق البلاد بعد تحقيق مكاسب في خيرسون في الجنوب وفي خاركيف في الشمال الشرقي.

 

وقال بوتين “نفترض أن الوضع سيستقر وأننا سنتمكن من تطوير هذه المناطق بشكل سلمي”، علمًا أنه أصدر في 21 سبتمبر أمرًا بتعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط سعيًا لتغيير الوضع على الجبهة.

 

ووقع بوتين الأربعاء مرسومًا تستحوذ بموجبه روسيا رسميًا على محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا. في هذه الأثناء، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إنه متجه إلى جنيف لمناقشة إقامة منطقة آمنة حول المحطة ووصف الأمر بأنه “أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”.

 

وعلى الرغم من تراجع قواته، وقع فلاديمير بوتين أيضًا قانون ضم دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي حتلها جزئيًا.

 

ودلالة على حالة الفوضى، دعا نائب روسي بارز الأربعاء إلى “الكف عن الكذب” بشأن ما يجري في ساحة المعركة. وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما أندري كرتابولوف “علينا أن نكف عن الكذب. تقارير وزارة الدفاع لا تتغير. الناس يعلمون. شعبنا ليس غبيا. وهذا قد يؤدي إلى فقدان المصداقية”.

 

في هذه الأثناء تواصل قوات كييف هجومها المضاد معلنة عن مكاسب جديدة في الشرق والجنوب. وأعلن الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغيي غايداي على تلغرام “الآن أصبح الامر رسميا. بدأت عملية إنهاء احتلال منطقة لوغانسك. تم تحرير العديد من البلدات من سيطرة الجيش الروسي” بدون مزيد من التفاصيل.

 

أعلنت أوكرانيا الثلاثاء تحقيق خرق في شمال منطقة خيرسون الجنوبية في حين يبدو أن كامل منطقة خاركيف (شمال شرق) تقريبًا باتت الآن تحت السيطرة الأوكرانية مما يمهد الطريق نحو لوغانسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو منذ 2014.

 

من جهته، أكد الجيش الروسي الأربعاء أنه نفذ “ضربات مكثفة” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالقرب من ليمان في منطقة دونيتسك، وهي البلدة التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية مؤخرًا. واضاف ان القوات الروسية في منطقة خيرسون “تحتفظ بمواقعها وتصد هجمات قوات معادية متفوقة عدديا”.

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الأراضي التي أعلن ضمها ستبقى روسية “إلى الأبد” وأن موسكو ستستعيد الأراضي التي خسرتها على مدى شهر.

 

وكان بوتين تعهد بأن يفعل كل شيء للدفاع عن المناطق التي تم ضمها بما في ذلك استخدام السلاح النووي، وهو تهديد لم يوقف الهجوم المضاد الأوكراني ولا شحن الأسلحة الغربية لأوكرانيا.

 

وكان الجيش الروسي اقر الثلاثاء بتراجع قواته ونشر خرائط تظهر أن موسكو انسحبت من جزء كامل من شمال منطقة خيرسون وكذلك من كل الضفة الشرقية لنهر أوسكيل، آخر منطقة في خاركيف كانت لا تزال تسيطر عليها.

 

لا أنباء جيدة

 

وأكد مسؤول في سلطات الاحتلال أن الانسحاب الروسي من الجنوب كان تكتيكيا وموقتا. وأضاف كيريل ستريموسوف لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن “إعادة التجمع على الجبهة في الظروف الحالية يسمح بحشد القوات وتوجيه ضربة” للقوات الأوكرانية.

 

قبل يوم أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتقدم “القوي”

لقواته، قائلاً إنه “تم تحرير عشرات البلدات هذا الأسبوع” في المناطق الأربع التي تدعي موسكو ضمها.

 

في الشرق سمح الانسحاب من خاركيف للقوات الأوكرانية بنقل المعارك باتجاه الشرق أكثر، نحو منطقة لوغانسك مثلا باتجاه مدينة سفاتوفي.

 

بالرغم من أن السلطات الروسية كشفت الحد الأدنى من المعلومات حول هذه الانتكاسات، انتقد العديد من المعلقين الموالين للكرملين الجيش الروسي.

 

وقال الكسندر كوتس من صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الثلاثاء لقناة تلغرام من سفاتوفي “لن تكون هناك أنباء جيدة في المستقبل القريب. لا من جبهة خيرسون ولا من جبهة لوغانسك”.

الذهاب أبعد

قرب ليمان، وهي تقاطع استراتيجي للسكك الحديد تمت استعادته في منطقة دونيتسك نهاية الأسبوع الماضي، اقر مظلي أوكراني التقته الثلاثاء وكالة فرانس برس أنه ورفاقه “مرهقون للغاية” لكنهم عازمون على مواصلة القتال.

وقال أولكسندر (31 عاما) وهو مظلي من الوحدة نفسها ان المعارك كانت “ضارية جدا” لكن عليهم “المضي قدما”.

في ليمان، قالت تاتيانا سلافوتا البالغة 62 عامًا إنها لا تعرف “ما إذا كان الوضع أفضل أم أسوأ” منذ دخول القوات الأوكرانية. وأضافت “جميع المتاجر مغلقة وليس لدينا مال ولا نور. لا شيء… لكن على الأقل الوضع الآن هادئ. توقف القصف”.

مساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إرسال شحنة جديدة من المعدات العسكرية بقيمة 625 مليون دولار بما في ذلك أربع راجمات جديدة من صواريخ هيمارس عالية الدقة.

من جانبها، اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء على سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف كيانات وشخصيات روسية.

طلبت روسيا الأربعاء المشاركة في التحقيق في التسرب من خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، بعد ان منعت السويد المسؤولة عن التحقيقات، الوصول إلى منطقة حصول عملية التخريب المزعومة الواقعة في بحر البلطيق.

ولمحت موسكو الى أن الولايات المتحدة قد تكون عمدت الى تخريب هذه الأنابيب الرئيسية التي تمد أوروبا بالطاقة، فيما اتهم الغرب روسيا بالوقوف  وراءها.

 

بوتين يكشر عن أنيابه بـ«إله البحر».. ويهدد بنسف بريطانيا وأمريكا

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي المكلف شؤون الطاقة الكسندر نوفاك الأربعاء أن روسيا مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز عبر جزء من خط نورد ستريم2 لم يشهد تسربا للغاز، إذا سمح الأوروبيون باستخدام الخط.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: