رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باكستان لا تتحمل كلفة التعافي من الفيضانات

الفيضانات في باكستان
الفيضانات في باكستان

تسببت الفيضانات المدمرة في باكستان بالعديد من الخسائر للدولة، وفي إطار ذلك قالت وزيرة تغير المناخ الباكستانية، شيري رحمن، اليوم الثلاثاء، إن البلاد لا تستطيع تحمل المزيد من الإنفاق على التعافي من الفيضانات المدمرة التي يُلقى باللوم فيها على تغير المناخ.

 

5.7 مليون باكستاني سيعانون من أزمة غذاء بسبب الفيضانات

 

ووفقا لموقع الغد الإخباري، طالبت شيري بتقديم المساعدة الدولية بوتيرة أسرع مع تدشين مطالبة جديدة من الأمم المتحدة لتقديم مساعدات.

 

ورفعت الأمم المتحدة مطالباتها لمساعدات إنسانية لباكستان إلى خمسة أمثال لتصل إلى 816 مليون دولار من 160 مليون دولار، بعد أن فرضت موجة الأمراض التي تنقلها المياه والخوف من تزايد الجوع مخاطر جديدة بعد أسابيع شهدت فيضانات غير المسبوقة.

 

وقالت الوزيرة في مؤتمر بشأن تقديم مساعدات لباكستان في جنيف “ليس بمقدورنا منح اقتصادنا أي حافز… على العالم المتقدم تسريع تمويل الكوارث الناجمة عن المناخ”.

 

وتسببت الفيضانات في غرق مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في جنوب آسيا وأودت بحياة نحو 1700 شخص. ويعيش مئات الآلاف من النازحين في العراء.

 

وأضرت الفيضانات الناجمة عن أمطار موسمية قياسية

وذوبان كبير للجليد في الجبال الشمالية بنحو 33 مليون شخص من بين السكان البالغ عددهم 220 مليون نسمة، وتسببت في خسائر تقدرها الحكومة بنحو 30 مليار دولار.

 

وألقت الحكومة والأمم المتحدة باللوم على تغير المناخ في الكارثة.

 

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، إن المساعدات المطلوبة المستهدفة والبالغة 816 مليون دولار “ليست كافية على الإطلاق”.

 

وقالت رحمن إن باكستان في حاجة ماسة إلى أدوية لنحو 8.2 مليون شخص وستحتاج لاستيراد إمدادات غذائية إضافية.

 

الشرطة الباكستانية تصدر مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء السابق

 

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في الاجتماع إن باكستان “على شفا كارثة صحية عامة”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: