فرنسا تُدين ضم روسيا للأقاليم الأوكرانية

 

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثته مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية هي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، مُتعهدًا بأن بلاده ستعمل مع دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على موسكو.

 

اقرأ أيضًا.. أسرار زيارة ماكرون لمساجد وكنائس وهران

 

من جهتها أكدت إدارة ماكرون نية الحكومة الفرنسية وشركائها الأوروبيين العمل فرض عقوبات جديدة على روسيا.

 

وكان الرئيس بوتين قد أعلن في الـ 24 من فبراير عن عملية خاصة في أوكرانيا استجابة لطلب قادة جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه بالمساعدة، نتيجة لذلك قام الغرب بفرض عقوبات واسعة على روسيا كما زاد من وتيرة إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

 

وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بـ "تسريع" قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلاً في مقطع مُصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي: "نتخذ قرارًا حاسمًا عبر توقيع ترشح أوكرانيا بهدف الانضمام العاجل إلى حلف شمال الأطلسي.

 

جاء ذلك في أول رد على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا بحضور

نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

 

ودعا زيلينسكي مجلس الأمن القومي الأوكراني إلى تعزيز التحالف الدولي لدعم أوكرانيا لمواجهة قرارات الضم الروسية.

 

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على معاهدات ضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها القوات الروسية هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا خلال حفل كبير أقيم في الكرملين، وبعد ذلك، شبك يديه بأيدي زعماء المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، والذين عيّنتهم موسكو، على منصة بحضور شخصيات من النخبة في روسيا وهتف معهم "روسيا! روسيا!".

 

وأشار الرئيس الروسي إلى أن سكان المناطق الأربع "اختاروا بصوت واحد" الانضمام إلى روسيا بعد الاستفتاءات التي نظّمتها موسكو.

 

وقال بوتين: "أريد أن أقول لنظام كييف وأسياده في الغرب: سكان لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا سيصبحون مواطنينا إلى الأبد".