جنوب السودان يسير في طريق الديمقراطية
شهدت قاعة الحرية، الـ٣٠ من شهر سبتمبر لعام ٢٠٢٢ حدث مهم هو انتخاب ٩ أعضاء لمجلس شرق أفريقيا، فى بيئة ديمقراطية شفافية ونزيهه لم تحدث اى أخطاء في العملية الانتخابية برمتها، فى اعتقادي أن أعضاء المجلس التشريعي القومي الانتقالي قد قدموا نماذج جيد يمكن أن تستفيد منه البلاد وهى مقبلة علي الانتخابات العامة في العام ٢٠٢٥ .
جرت العملية الانتخابية بمشاركة حزب الحركة الشعبية في الحكومة بخمسة مرشحين، الحركة الشعبية في المعارضة مرشحين، تحالف SSOA مرشح واحد، تحالف الأحزاب السياسية الاخري مرشحين، وحزب يوساب مرشح واحد و ١٧ مرشح مستقل.
وهذه العملية يرجع نجاحها للجنة الانتخابية بقيادة الهنربول مولانا جورج اندريا وأركان حربه من الأحزاب الأخرى و المراقبين والصحافة
حيث عملوا على تهيئه البيئة جيدة للعملية الانتخابية واستطيع ان انقول أنها حرة ونزيهه.
بقد النظر عن من هو الفائز او الخاسر هذه الانتخابات سوف تغيير الصورة النمطية عن جنوب السودان انه بلد الحروب والمجاعات والكوارث.
هذه الانتخابات سوف ترسم الخارطه السياسية الجديدة للبلاد فى مقبل الايام، وتعاجل بضرورة بسط الحريات وتهيئة البيئة والمناخ للممارسة العملية الديمقراطية بدل سفك الدماء وعدم التداول السلمي لسلطة والحكومات الإنتقالية المتتالية.