رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوتين سائق التاكسي يتحدى ممثل أوكرانيا

بوتين وزيلينسكي
بوتين وزيلينسكي

أحدهم عمل ممثل والآخر سائق تاكسي لكن الطموح وعلو همتهم قادتهم لسدة الحكم وإعتلاء الكرسي الأعلى في بلادهم، فبعد أن تعود العالم على الرؤساء الذين غالبا يأتون من أسر معينة أو أوساط خاصة، وكان من النادر أن يظهر شخص يعمل في وظيفة متواضعة ويتمكن من الوصول لحكم البلاد.

 

اقرأ أيضًا..بوتين يستعد لهجوم يقلب الوضع العسكري لصالحه

 

لكن عالمنا الحالي أثبت أن هناك أكثر من شخص يمكنهم أن يأتون من وظائف متواضعة ويقودون بلادهم من حالة الفقر والتخلف لتصبح من دولة قوية.

 

قيادة التاكسي قبل النووي

ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجميع ليعلن أنه كان يقود سيارة أجرة قبل أن يقود روسيا الدولة التي تمتلك ما يقرب من 6,500 رأس حربي نووي.

لم يتوقف بوتين عند حلمه عندما أصبح عميل في المخابرات الروسية، بل جدد هذا الحلم ووضع أنظاره صوب القلعة الروسية (الكرملين)، وبدأ في التدرج في المناصب، من أمين مجلس الأمن للاتحاد الروسي، مرورا برئيس وزراء روسيا حتى رئيس روسيا وصانع مجدها ومستعيد قوتها على الساحة الدولية.

 

ممثل كييف الكوميدي

دور أستاذ التاريخ الذي أصبح

رئيسًا للدولة، يبدو أنه راق لصاحبه فأراد أن يقطع الخط الفاصل بين الواقع والخيال، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاد الشعب الأوكراني الذي يبلغ عدده 44 مليون نسمة بعد أن تمكن بالإطاحة بمنافسه بيترو بورشينكو في الانتخابات الرئاسية عام 2019؛ ليصبح الممثل الكوميدي رئيس أوكرانيا بأغلبية كبيرة بلغت 73%.

من جمع القمامة لقيادة بلاد الأمازون

بين ثماني إخوات نشأ لولا دا سيلفا في فقر مدقع، فتجرع مرارة الفقر، ليخرج للشارع ويصبغ الأحذية ثم يبيع المنادل ويجمع المقامة.

 

طموحه دفعه نحو الانتخابات الرئاسية البرازيلية عام 2002، ليفوز بأغلبية ويقود البلاد الذي نمى الفقر بين أشجار الأمازون، ليحولها خلال ثماني سنوات من الفقر والتخلف، لخامس قوة اقتصادية في العام عام 2016.