برهم صالح يدعو لإنهاء الأزمة السياسية في العراق

 شدد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة قوية، وبحث مع التحالف الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية في البلاد، كما ناقشا ضرورة إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة قوية قادرة على النهوض بواقع البلاد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

 

اقرأ أيضًا.. مُظاهرات العراق.. مُغادرة المُحتجين من وسط بغداد

 

وقد عقد الإطار التنسيقي في العراق الاثنين اجتماعه الاعتيادي، وناقش آخر مستجدات الوضع السياسي في البلاد، واستحقاقات المرحلة المقبلة.         

 

وفي بيان له، رحب الإطار التنسيقي بدعوة مجلس النواب إلى عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد، مؤكدا "استعداده للذهاب الى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات واقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

 

و دعا الإطار التنسيقي القوى الكردستانية إلى "حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية"، مشددا على "ترحيبه بمشاركة كل القوى الوطنية، وخصوصا التيار الصدري، في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة".

 

وأكد الإطار في بيانه  "حرصه على استكمال بناء الدولة بارادة وطنية مستقلة، رافضا المحاولات والضغوطات والتدخلات الخارجية، من أي طرف كان".

 

وفي وقت سابق، انتخب مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي نائبا أولا لرئيس البرلمان، في جلسة اليوم التي رفض فيها المجلس استقالة رئيس البرلمان محمد

الحلبوسي، وجدد الثقة به.         

 

وذكر المجلس في موقعه عبر الإنترنت، أن فتح باب الترشح لمنصب النائب الأول للرئيس جاء بعد "تجديد الثقة برئيس المجلس"، وأشار إلى أن ثلاثة نواب تقدموا للترشح هم: محسن المندلاوي، وياسر الحسيني وباسم الخشان.

وأوضح البيان أن المجلس اختار النائب محسن المندلاوي بعد أن حصل على 203 أصوات، فيما حصل خشان على 17 صوتا، والحسيني على 7 أصوات، وذلك من أصل 240 صوتا".

 

وأشار المجلس إلى أن عدد البطاقات الباطلة بلغ 13 بطاقة.

 

وكان المجلس افتتح جلسة الوم بتلاوة طلب الاستقالة الذي قدمه رئيسه محمد الحلبوسي، وحسب البيان فإن المجلس صوّت على "تجديد الثقة برئيس مجلس النواب" بعدما رفض الاستقالة 220 نائبا، في حين صوّت 13 نائبا بالموافقة عليها، وذلك من أصل 235 صوتا.