عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتهام الأمن الإثيوبي بقتل 50 مدنيًا

قوات الأمن الإثيوبية
قوات الأمن الإثيوبية

 اتهمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، قوات الأمن في منطقة بجنوب غرب إثيوبيا بتنفيذ عمليات إعدام لما لا يقل عن 50 مدنيا بعد استعادة مدينة غامبيلا عقب معارك ضد متمردي جبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو.

 

إرتيريا تشن هجومًا شاملًا على إقليم تيجراي

ووفقا لموقع الغد الإخباري، أصدرت هذه الهيئة العامة ولكن المستقلة قانونًا تقريرًا من 13 صفحة حول “عمليات القتل والإصابات الجسدية وأضرار الممتلكات والنهب ضد المدنيين التي نفذتها قوات الأمن بين  14 و16 يونيو بعد معارك 14 يونيو في مدينة غامبيلا” ضد متمردي جبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو.

وهاجمت الجماعتان مدينة غامبيلا فجر ذلك اليوم واستعادت القوات الأمنية السيطرة عليها في وقت لاحق بعد ساعات من القتال.

وبعد أيام قليلة، اتهمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان قوات الأمن بتنفيذ عمليات إعدام بعد استعادة المدينة.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن”ما لا يقل عن 50 مدنياً، بينهم نساء ومختلون عقلياً، تم إعدامهم بإجراءات موجزة، بشكل فردي أو جماعي، بتهمة إيواء مقاتلين وحيازة أسلحة” على أيدي القوات الإقليمية التي استعادت المدينة.

كما اتهمت الشرطة الإقليمية والقوات العسكرية، بمساعدة المليشيات المحلية، بإصابة 25 مدنياً بجروح طفيفة أو خطيرة وتعذيب وضرب “العديد من الأشخاص”.

وذكرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان أن متمردي جبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو قتلوا خلال هجومهم سبعة مدنيين بإطلاق النار عليهم، كما قُتل ستة مدنيين أثناء القتال، بدون معرفة المسؤولين عن مقتلهم.

ونهب المتمردون وقوات الأمن الممتلكات الخاصة ودمروها،

بحسب اللجنة.

وقالت إنها حصلت على معلومات مؤكدة تفيد بأن أفراداً من الشرطة وعناصر في القوات الإقليمية جمعوا جثث المدنيين الذين قتلوهم، ثم تم “دفنها بشكل جماعي” ورفضت السماح لعائلاتهم بالحصول على الجثث.

وفي ردها على طلب اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، قالت القيادة الإقليمية للشرطة الاتحادية إنها علمت بأن عناصر من القوات الإقليمية هاجموا المدنيين بعد انتهاء هجوم المتمردين. وأشارت إلى أنها طلبت محاكمة المسؤولين وتعويض الضحايا.

ولم تقر الشرطة الإقليمية للجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان سوى بمقتل خمسة مدنيين على أيدي المتمردين، مضيفة أنها أُبلغت بوقوع حوادث نهب بدون معرفة أي تفاصيل أو هوية مرتكبيها.

 

جوتيريش يرحب باستعداد حكومة تيجراي للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية

وردا على سؤال حول عدم تسليم الجثث إلى العائلات، أكدت أن أحدا لم يطالب بها وأن البلدية قامت بدفنهم. وأحالت الشرطة الاقليمية اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان على الشرطة الاتحادية التي حولتها بدورها على سلطات البلدية، بحسب اللجنة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا