أمريكا تُطالب بعودة إدوارد سنودن لمُحاكمته

قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن واشنطن تُواصل اعتبار إدوارد سنودن مواطنًا أمريكيًا، رغم إعلانه التخلي عن الجنسية الأمريكية، مُجددًا على أن ضابط المخابرات الأمريكية السابق الحاصل على الجنسية الروسية اليوم، يجب أن يعود إلى الولايات المتحدة لمُحاكمته.         

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يمنح أمريكي مُتهم بالتجسس الجنسية الروسية.. مَن هو

 

وصرح برايس: "موقفنا لم يتغير: يجب أن يعود سنودن إلى الولايات المتحدة ليحاكم مثل أي مواطن أمريكي آخر"، مُعتبرًا أنه مع منح سنودن الجنسية الروسية، يمكن تعبئته للمشاركة في العملية الروسية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم.

 

وقد منح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنسية الروسية للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، وطلبت أمريكا على مدى سنوات إعادة سنودن لواشنطن ليُواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس، ويعد واحد من خمسة وسبعين أجنبيًا شملهم مرسوم الجنسية، حيث نشر المرسوم اليوم عبر بوابة إلكترونية رسمية تابعة للحكومة الروسية.

 

وكان سنودن البالغ من العمر "39 عامًا" قد فر من أمريكا ومنح حق اللجوء في روسيا بعد أن سرب ملفات سرية في 2013 كشفت عن عمليات مُراقبة محلية ودولية نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية التي كان يعمل بها، ولد في 21 يونيو 1983، عمل كمُتعاقد مع

وكالة الأمن القومي قبل أن يُسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة.

 

وفي يونيو 2013 سرب سنودن مواد مُصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست، ويوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسميًا تُهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المُتعمد لمعلومات مُخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

 

وأعلنت أمريكا أنها ألغت جواز سفر سنودن، فيما أكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا، مُوضحًا أنه تمكن من حماية الوثائق من المُخابرات الصينية بفضل خبرة اكتسبها عنهم أثناء عمله في وكالة الأمن القومي.