عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصريحات مُثيرة من رئيس النواب العراقي على استقالته

رئيس النواب العراقي
رئيس النواب العراقي محمد الحلبوسي

 

حدد مجلس النواب العراقي، يوم الأربعاء المُقبل، موعدًا لعقد جلسته والتصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي من منصبه، وتُعتبر جلسته الأولى مُنذ أحداث العُنف الدامية التي شهدتها البلاد يوم 29 أغسطس والاعتصام الذي أقامه مُناصرو مقتدى الصدر لفترة قصيرة في مُحيط المجلس قبل شهرين.

 

اقرأ أيضًا.. مُظاهرات العراق.. مُغادرة المُحتجين من وسط بغداد

 

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أن استقالته فكرة تراوده مُنذ وقت طويل، ولم يتداول بها مع أحد، مُضيفًا "هذه السنة هي الأكثر اختناقًا سياسيًا، وكان يُفترض عقد جلسة لمجلس النواب في 20 سبتمبر الجاري، ولكن تم تأجيلها؛ لإفساح المجال للحوارات.

 

وقال الحلبوسي، إن مجلس النواب اختلف جذريًا بهذه الوقت بعد وصول النواب الجُدد واستقالة الصدريين، مُشيرًا إلى أنه يمنح الحق للنواب لأن يبدوا رأيهم بمن يقود مجلس النواب.

 

ويُعاني العراق حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقًا لنتائج الانتخابات التي أُعلنت في 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدري "74 نائبًا" من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مُرشحًا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال 3 أيام، وأعلنوا اعتصامًا مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.

 

وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور

ثلثي الأعضاء وفقًا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابًا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.


وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقًا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مُستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمُقاطعة الانتخابات المُقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد "الفساد والمحاصصة السياسية"، وزادت حدة التوتر السياسي بالعراق عقب اقتحام أنصار التيار الصدري لمقر الحكومة العراقية فى 29 أغسطس 2022 بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، ووقعت اشتباكات مُسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط ضحايا؛ دعا خلالها الصدر إلى إنهاء اعتصام أنصاره داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.