الفلبين تُؤكد اهتمامها باستئناف المُحادثات مع الصين

تعهد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، بالعمل من أجل توثيق العلاقات مع الصين، التي وصفها بأنها مفيدة للبلدين، مشيرًا إلى أن بكين كانت شريكًا قويًا لمانيلا أثناء فترة التعافي من وباء فيروس كورونا المستجد، مُعربًا عن اهتمام بلاده باستئناف المحادثات مع السلطات الصينية بشأن التنقيب المشترك عن البترول والغاز في منطقة بحر الصين الجنوبي؛ وذلك من أجل تنويع مصادرها من الطاقة وتوسيع نطاقها.

 

اقرأ أيضًا.. الفلبين تُقر إرشادات جديدة في مُواجهة كورونا الخميس المُقبل

 

وقال الرئيس الفلبيني: "على الرغم من أن الفلبين والصين لا يمكنهما الاتفاق بشأن ماهية القانون الذي سيتم تطبيقه، لكننا سنستمر في بحث هذه المسألة، وربما توجد وسائل يمكننا اتباعها لتحقيق ذلك... هناك أمثلة في المنطقة لوجهات نظر مختلفة بشأن المناطق الاقتصادية الخاصة، تم خلالها إيجاد طريقة لعمليات تنقيب مشتركة مع الصينيين والأمريكيين"، جاء ذلك في حديث أدلى به الرئيس الفلبيني مع شبكة تلفزيون "بلومبرج" الإخبارية، أذيع اليوم السبت، وأكد فيه ماركوس الابن أن الفلبين تسعى للتوصل إلى حل وسط مع الصين بشرط ألا يؤدي أي اتفاق إلى انتهاك القوانين الفلبينية.

ولفت إلى أن قرب بلاده من الصين وتايون سيجعلها تتأثر كثيرًا لو نشبت حرب بين الجانبين، وقال: "على الرغم من أننا نعطي الأولوية للدفاع عن بلادنا، لكن لا يمكننا التصرف بطريقة مستقلة. إن الفلبين ليس لديها القدرة العسكرية الكافية لخوض حرب

بنفسها؛ ولهذا نبذل الكثير من الجهود لدعم شراكاتنا مع الحلفاء".

 

من ناحية أخرى، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الأبن، إن بلاده تجري محادثات مع روسيا حول شراء الوقود والسلع والخامات الأخرى.       

 

وأشار رئيس الفلبين إلى أن بلاده لم يعد بمقدورها الاعتماد بشكل كلي على الموردين التقليديين، ونوه بأن بلاده تجري محادثات مع روسيا لتنويع سلسلة التوريد للأغذية والسلع الأساسية الضرورية للزراعة مثل الأسمدة. 

 

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "يجب علينا العثور على مصادر جديدة للوقود. لكن الأمر لا يتعلق بالوقود فقط، بل يتعلق بأشياء مثل الأعلاف والأسمدة والموارد الأخرى التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لنا ".

 

وشدد على أن الفلبين، اقتربت كثيرا من توقيع اتفاقيات حول ذلك مع روسيا.

 

وتطرق ماركوس الأبن كذلك، إلى قضية العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على روسيا، مشيرا إلى أنه يسترشد في المقام الأول بالمصالح الوطنية لبلاده.