رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تُخفف قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران

أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

خففت الولايات المتحدة الأمريكية، قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع احتجاجًا على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، ويعمل هذا التحديث على توسيع التدفق الحر للمعلومات والوصول إلى المعلومات المستندة إلى الحقائق للأشخاص في إيران، بما يتوافق مع الطرق الجديدة التي يستخدم بها الناس الإنترنت اليوم من مختلف المنصات.

 

اقرأ أيضًا.. Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض

 

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، ما يعرف بـ"الرخصة العامة الإيرانية" (GL) D-2، لأجل زيادة دعم حرية الإنترنت في إيران، وقال نائب وزير الخزانة، والي أديمو إنه مع خروج الإيرانيين إلى الشوارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني، تضاعف الولايات المتحدة دعمها للتدفق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني ليكون مستعدا لمواجهة جهود الحكومة في مراقبته وفرض الرقابة عليه، ونتيجة لهذا الترخيص العام الموسع، ستكون شركات التكنولوجيا قادرة على تقديم المزيد من الخدمات الرقمية للأشخاص في إيران، ومن الوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية ومزيد من الخيارات من المنصات والخدمات الخارجية الآمنة.

 

وقالت الخارجية الأميركية إنه تم اتخاذ هذه الخطوة بعد أن قطعت الحكومة الإيرانية الوصول إلى الإنترنت لمعظم مواطنيها البالغ عددهم 80 مليونا لمنعهم والعالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين، مُضيفة أنها ستساعد على التأكد من الشعب الإيراني ليس معزولا كما يسعى إلى ذلك النظام.

 

وقد اتسعت الاحتجاجات في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، واعتقلت أميني، الأسبوع الماضي، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي في إيران، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عنف من قِبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قتلت على يد

الشرطة.

 

وعقب الإعلان عن وفاتها، اندلعت احتجاجات غاضبة في جميع أنحاء البلاد، في حين تقول الحكومة الإيرانية إنها لم تسئ معاملة مهسا أميني، وأن "أعداء أجانب" يقفون وراء الاحتجاجات.

 

وأعلنت منظمة حقوقية، اليوم الجمعة، مقتل نحو 50 شخصا خلال الاحتجاجات في إيران، والتي اندلعت على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.

 

من جهته، ذكر الجيش الإيراني في بيان أن "هذه الأعمال اليائسة الاحتجاجات جزء من استراتيجية خبيثة للعدو.. هدفها إضعاف النظام الإسلامي".

 

وقالت منظمة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية، ومقرها أوسلو، إن ارتفاع حصيلة الضحايا، يأتي بعد مقتل 6 أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان شمال البلاد مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل.

 

وفي وقت سابق،  فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على "شرطة الأخلاق" وقادة هيئات حكومية أخرى في إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة بسبب "ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة".        

 

وكانت "شرطة الأخلاق" اعتقلت أميني الأسبوع الماضي، بسبب أنها لم "تكن تغطي شعرها بشكل صحيح بالحجاب"، وهو إلزامي للمرأة الإيرانية، وتوفيت مهسا أميني في مركز للشرطة بعد غيبوبة لثلاثة أيام.