فيروس إيبولا يحاصر أوغندا

أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، عن تفشي فيروس إيبولا، في العديد من المناطق داخل البلاد.

 

وأوضحت الوزارة، أن الفيروس انتشر بكثرة في العديد من الأماكن، مشيرًا إلى أن من ضمن المصابيين، رجل يبلغ من العمر  24 عاماً ظهرت عليه الأعراض وتوفي في الحال.

 

وقد أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، تسجيل 10 آلاف و491 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الأيام العشر الماضية، مقابل 4 آلاف و757 حالة إصابة خلال الفترة من (24 مايو – 2 يونيو الجاري)؛ ليرتفع إجمالي حالات الإصابة المسجلة في البلاد إلى 60 ألفا و250 حالة.
 

ووفقا لصحيفة ديلي مونيتور Daily Monitor الأوغندية، فقد تم خلال الأيام العشر الماضية تسجيل 58 حالة وفاة؛ ليصل إجمالي الوفيات إلى 423 حالة وفاة.

 

يأتي هذا بعد أيام قليلة من إعادة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، إغلاق المدارس وحظر السفر بين المناطق والتجمعات العامة لمدة 42 يومًا، إذ يهدف الإغلاق إلى الحد من زيادة الإصابات والوفيات.

 

 

ونقلت الصحيفة عن الدكتور موسيس موانجا مدير مستشفى عنتيبي – أحد مراكز علاج "كوفيد-19" - قوله إن السعة الاستيعابية للمستشفى وصلت طاقتها القصوى من مصابي الفيروس التاجي، موضحا

أن المستشفى يضم مرضى من الشباب وكبار السن الذين يعانون من الإصابة الشديدة بكورونا.
 

من جهته، قال الدكتور ريتشارد إدرو، رئيس الجمعية الطبية الأوغندية، إن العاملين الصحيين مرهقون وأن البلاد تتجه نحو أزمة أكسجين كما حدث خلال الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد في الهند.

 

 

يُشار إلى أنه ووفقا لوزارة الصحة الأوغندية، يتم حاليا تقديم العلاج بالمستشفيات لأكثر من 788 مصابا بكورونا (حالتهم ما بين شديدة إلى متوسطة)، فيما يتم علاج ما يصل إلى 11 ألفا و302 مريض بالمنازل.

 

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.