الأسير العيساوى يوجه رسالة للفلسطينيين من محبسه
وجه الأسير سامر العيساوي رسالة إلى الشعب الفلسطيني اليوم الأربعاء بمناسبة يوم الاسير من مستشفى كابلان الإسرائيلي، وذلك عبر محامي نادي الأسير، طالب فيها بالعمل على إنهاء معاناة الأسرى.
وقال العيساوى في الرسالة: أطالب جميع شرفاء أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يكون اليوم، يوم غضب وتضامن مع الأسرى داخل السجون في جميع دول العالم، من أجل إيصال صوت هؤلاء الأسرى الأبطال الذين ضحوا وما زالوا يضحون من أجل حرية أبناء شعبهم وأرضهم والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية في أطهر بقعة في العالم، وأنهم ما زالوا حتى هذه اللحظة مستمرين في نضالهم داخل السجون من أجل تحسين ظروف اعتقالهم والمحافظة على كرامتهم والعيش داخل هذه السجون الذي يحاول السجان باستمرار انتهاك المواثيق والقوانين التي تضمن حرية هؤلاء الأسرى، ويحاول السجان تشديد المضايقة عليهم وإيصال الإحباط إلى نفوسهم بأنهم وحدهم بهذه المعركة وقد تم نسيانهم من قبل أبناء شعبهم ولا أحد يساندهم.
وأضاف: "يجب أن يكون هناك فعاليات يومية وضغوط يومية على الاحتلال من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى وألا يكون هناك عملية تفاوض إلا بإطلاق جميع الأسرى".
وأوضح أن رسالته للأسرى هي التوحد وبناء الحركة
ووجه الشكر فى ختام رسالته لكل من قام بأى خطوة تضامنية معه قائلا "أشكر لكم هذا وأقدره، ولكن لا أريد أي خطوة تضامنية لأنني أخوض هذه المعركة بالنيابة عنكم وعن أبناء شعبنا، وأي خطوة هي يجب أن تكون مربوطة بإنجازات تحققونها بالحركة الأسيرة وأنا واحد منكم".