مصر الشقيقة الكبرى
تظل مصر الشقيقة الكبرى وحاضنة العرب الحقيقية والأم الحكيمة التى تعالج أزمات العالم العربى بحكمة تاريخية معهودة رغم طغيان سياسة الشيكات الدبلوماسية التى قد تستخدمها بعض الأنظمة للعب دور ما سلباً أو إيجاباً فى مختلف القضايا الإقليمية ربما على حساب أصحاب القضية أنفسهم.
لكن تظل مصر المقاتلة الشرسة بدبلوماسيتها هى وحدها القادرة على الحل، وهذا ما شهدناه مؤخراً عبر نجاحها فى التوصل لهدنة فى قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من الإجرام العسكرى الإسرائيلي فى عملية كانت مفتوحة وبلا حدود.
وحظيت القاهرة وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى بإشادة من كل زعماء العالم وحتى المتنافسين إقليمياً على لعب دور ما فى شتى القضايا.
كما أن القاهرة تسعى لاستكمال إعمار غزة والذى قادته منذ الحرب الرابعة حيث نجحت مصر فى تشابك مصالح استراتيجية جديدة مع الفصائل الفلسطينية فى القطاع يجعلها فى حاجة لاستقرار أمنى طويل المدى من