تفريغ الضفة لصالح مشروع «يهودا والسامرة» وتسليم الأقصى للمستوطنين
«إسرائيل» لن تتوقف عن القتل، ولديها مخطط يخص الضفة وهى تصر عليه، ويقضى بتصفية كتائب المقاومة فى الضفة، كتيبة جنين، وكتيبة نابلس، والكتائب الأخرى، فهي تريد أن تقضى على كل شكل من أشكال المقاومة فى الضفة، لأنها لن تتخلى عن مشروعها فى «يهودا والسامرة».
وتريد أن تستكين الضفة تماما حتى تنفذ مخطط إخلاء الخان الأحمر وإخلاء الأغوار الشمالية، كما أن الاحتلال يريد أن يأخذ خطوات متقدمة داخل الأقصى بهدف البدء بمخطط التقسيم الزمانى والمكاني, فهو فى أوج المعركة مع غزة كان يقول إنه سيسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى, وممارسة كل طقوسهم التلمودية بحرية كاملة, وأخلى الأقصى من كل المصلين والمرابطين والحراس والسدنة.
وأقام المستوطنون طقوسهم التلمودية المعتادة فيما يسمونه
ومع انتهاء العملية العسكرية سيعود الإسرائيليون مجدداً إلى تناول القضايا التى تؤثر على قرار اقتراعهم وأساسها غلاء المعيشة دون أن يكون واضحا تأثير ما جرى خلال الأيام الأخيرة فى غزة على اتجاه المصوتين الإسرائيليين.