رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفريغ الضفة لصالح مشروع «يهودا والسامرة» وتسليم الأقصى للمستوطنين

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

«إسرائيل» لن تتوقف عن القتل، ولديها مخطط يخص الضفة وهى تصر عليه، ويقضى بتصفية كتائب المقاومة فى الضفة، كتيبة جنين، وكتيبة نابلس، والكتائب الأخرى، فهي تريد أن تقضى على كل شكل من أشكال المقاومة فى الضفة، لأنها لن تتخلى عن مشروعها فى «يهودا والسامرة».

 

وتريد أن تستكين الضفة تماما حتى تنفذ مخطط إخلاء الخان الأحمر وإخلاء الأغوار الشمالية، كما أن الاحتلال يريد أن يأخذ خطوات متقدمة داخل الأقصى بهدف البدء بمخطط التقسيم الزمانى والمكاني, فهو فى أوج المعركة مع غزة كان يقول إنه سيسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى, وممارسة كل طقوسهم التلمودية بحرية كاملة, وأخلى الأقصى من كل المصلين والمرابطين والحراس والسدنة.

 

وأقام المستوطنون طقوسهم التلمودية المعتادة فيما يسمونه

بذكرى خراب الهيكل المزعوم, إن الحالة الرسمية الفلسطينية, والحالة العربية والإسلامية والانحياز الدولى «لإسرائيل» وفرت الأجواء لها لكى تمارس مخططاتها دون النظر إلى ردات الفعل ودون الخشية من شيء, «إسرائيل تتغول على شعبنا, وهى لا تحتاج مبررات للقتل».

 

ومع انتهاء العملية العسكرية سيعود الإسرائيليون مجدداً إلى تناول القضايا التى تؤثر على قرار اقتراعهم وأساسها غلاء المعيشة دون أن يكون واضحا تأثير ما جرى خلال الأيام الأخيرة فى غزة على اتجاه المصوتين الإسرائيليين.