انتخابات كينيا.. رايلا أودينجا وويليام روتو في سباق رئاسة البلاد

تشير النتائج المؤقتة لمرشح الرئاسة بدولة كينيا، عن التقدم  بين نائب الرئيس وليام روتو ورايلا أودينجا ، رئيس الوزراء الأسبق.

 

اقرأ أيضًا..واشنطن سنواصل العمل مع حلفائنا بالناتو لدعم الشعب الأوكراني

 

رغم أن أكثر من 90% من النتائج تفيد بمقاطعة الآلاف من الاشخاص تلك الانتخابات، إلا أن الإحصائيات المحلية للبيانات الأولية تشير إلى القليل من الفصل بين الشخصان، ومع ذلك ، قد يستغرق الأمر عدة أيام قبل معرفة النتيجة الرسمية.

 

وجاء تصويت، اليوم الثلاثاء  الماضية، في أعقاب حملة هيمنت عليها النقاشات حول تكاليف المعيشة والبطالة والفساد.

وتقدر نسبة المشاركة بحوالي 64٪ ، أي أقل بكثير من 80٪ في الانتخابات الأخيرة قبل خمس سنوات.
 

ومن جانبه  قال رئيس اللجنة الانتخابية، وافولا تشيبوكاتي، إن هذا الرقم سيرتفع بمجرد ظهور البيانات حول الناخبين الذين تم التحقق منهم يدويًا ، بدلاً من مجموعة الهوية الإلكترونية.

 

وأوضح تشيبوكاتي، في مؤتمر صحفي له،  أن اللجنة تلقت 97٪ من نتائج الانتخابات الرئاسية إلكترونياً ، لكن الفرز الرسمي لن يبدأ حتى يتم استلام النتائج المادية للتحقق منها.

 

كما أشار رئيس اللجنة الانتخابية، إلى أن  إحدى حوادث العنف التي تم الإبلاغ عنها في يوم التصويت، والتي تورط فيها نائب برلماني هارب بزعم إطلاق النار، على الحارس الشخصي لمنافسه في مركز اقتراع.

 

وقال إن "قضية القتل هي من اختصاص الشرطة ، وسوف يأخذ القانون مجراه وسيتم تحقيق العدالة".

 

نبذة عن المرشحان الأكثر حظًا في  السباق الرئاسي، يعد هما سياسيان مخضرمان.

 

ورايلا أودينجا رئيس الوزراء الأسبق، يبلغ من العمر 77 عامًا،  زعيم معارضة لفترة طويلة، أطلق عليه أنصاره لقب بابا ("الأب") يترشح للرئاسة للمرة الخامسة.

 

 

بينما  وليام روتو  نائب الرئيس، يبلغ من العمر 55 عامًا ، الذي

حاول التأكيد على علاقته مع الكينيين العاديين من خلال وصف نفسه بـ "المحتال" ، يقوم بأول طعنه في الرئاسة.

 

كما يشارك في السباق مرشحان آخران هما ديفيد موور وجورج واجاكويا.

ويدعم الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، أودينجا ، وهو خصم تحول إلى حليف ، لخلافته ، بعد خلاف مع روتو،  للفوز بالسباق الرئاسي في الجولة الأولى ، يحتاج المرشح إلى: أكثر من نصف جميع الأصوات المدلى بها في جميع أنحاء البلاد ما لا يقل عن 25٪ من الأصوات المدلى بها في 24 مقاطعة على الأقل.

 

بعد فرز الأصوات ، يلتقط المسؤولون المحليون صورة من قائمة الفرز النهائية ويرسلون الصورة إلى كل من الدوائر الانتخابية ومراكز الفرز الوطنية.

 

تقوم وسائل الإعلام والأحزاب السياسية وجماعات المجتمع المدني، بتجميع إحصائياتهم الخاصة باستخدام هذه النتائج النهائية المعلنة في أكثر من 40 ألف مركز اقتراع.

 

لكن اللجنة الانتخابية هي الوحيدة التي يمكنها إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية بعد التحقق من النماذج المادية والرقمية المرسلة إلى مركز الفرز الوطني، أمامها سبعة أيام لإعلان النتيجة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news