رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قتيل وعشرات الجرحى في حريق مستودع وقود

حريق في مستودع للنفط
حريق في مستودع للنفط

وصلت طائرات وعناصر إطفاء وخبراء من المكسيك وفنزويلا إلى كوبا الأحد لمؤازرتها في التعامل مع حريق هائل في مستودع للنفط أصابته صاعقة ما أدى إلى وقوع انفجارات أسفرت عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 121 آخرين بجروح وفقدان أثر 17 شخصًا.

 

اقرأ أيضًا.. بنجلاديش تكافح لإخماد حريق في مستودع حاويات أودى بحياة 41 شخصًا

 

وحطت فرق المساعدة في مطار منتجع فاراديرو الساحلي، على بعد 40 كلم شرق مدينة ماتنزاس حيث لا يزال خزّانا وقود يشتعلان منذ الجمعة، على ما أعلنت السلطات.

ونقلت طائرة بوينج737-700 تابعة لسلاح الجو المكسيكي 60 عسكريا من عناصر الإنقاذ و16 فنيا من شركة بتروليوس مكسيكانوس، فيما نقلت طائرة أخرى معدات ومواد كيميائية تستخدم في إخماد الحرائق.

كما وصلت طائرة تابعة لخطوط كونفياسا قادمة من فنزويلا وعلى متنها 35 عنصر إطفاء وخبراء وفنيين من شركة النفط الفنزويلية الحكومية (بدفيسا) إضافة إلى 20 طنا من الرغوة الخاصة بإطفاء الحرائق ومواد كيميائية أخرى.

وتم إجلاء نحو 1900 شخص من منطقة الكارثة الواقعة في ضاحية ماتنزاس، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 140 ألف نسمة وتقع على بعد مئة كيلومتر شرقي هافانا، حيث تصاعدت ألسنة النار وسحب الدخان الكثيف

وقال لويس أرماندو وونج مدير قطاع الصحة في ماتنزاس في مؤتمر صحافي "عثِر على جثة في موقع الحادث".

وهناك خمسة جرحى حالتهم حرجة، وثلاثة في حالة خطيرة جدا، فضلا عن 28 إصاباتهم بالغة، وفقا لأحدث حصيلة نشرها حساب

الرئاسة الكوبية على تويتر. وبين الجرحى وزير الطاقة ليفان أرونت.

أما المفقودون السبعة عشر فهم من رجال الإطفاء "الذين كانوا في اقرب منطقة إلى الحريق" عندما وقع الانفجار. واندلع الحريق مساء الجمعة عندما ضربت صاعقة أحد الخزانات في مستودع النفط. وفي الصباح الباكر، امتد الحريق إلى خزان ثان.

وقد يستغرق إخماد الحريق "وقتا" وفق ما قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، لذلك "طلبت كوبا المساعدة والمشورة من الدول الصديقة ذات الخبرة في قطاع النفط".

وجاءت الردود سريعة. وأعرب الرئيس الكوبي على تويتر عن "امتنانه العميق لحكومات المكسيك وفنزويلا وروسيا ونيكاراغوا والأرجنتين وتشيلي التي قدمت على الفور مساعدة مادية تضامناً في مواجهة هذا الوضع المعقد". وأضاف "نحن ممتنون أيضًا لعرض المساعدة التقنية من جانب الولايات المتحدة".

وقال نائب وزير الخارجية كارلوس فيرنانديز دي كوسيو إن الاقتراح الأمريكي "أصبح بالفعل في أيدي المتخصصين من أجل تنسيق مناسب للعمل".


تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news