القصة الكاملة لمظاهرات العراق واقتحام البرلمان (شاهد)
أثار ترشح محمد شياع السوداني، لرئاسة وزراء العراق، اعتراضًا كبيرًا من قبل أنصار التيار الصدري. تظاهر العشرات من المواطنين ضد قرار الإطار التنسيقي.
اقرأ أيضًا..متظاهرون عراقيون يقتحمون البرلمان(صور وفيديو)
احتج العشرات من أنصار التيار التصدي، الذي لم يعلن مسبقًا عن تنظيمها، مساء اليوم الأربعاء، بداية من منطقة الباب الشرقي في بغداد، فيما توجه المحتجون نحو منصة التحرير، التي كانت القوات الأمنية تطوق مداخلها.
وارتفعت أعداد المحتجين وتحركوا كمجموعات، نحو جسر الجمهورية محاولين عبور المنطقة الرئاسية المحصنة الخضراء.
انتشرت قوات الأمن بكثرة، والعديد من التشكيلات الأمنية على شكل حاجز صد لمنع تقدم المتظاهرين، الذين كانوا يحملون أعلام العراق، مرددين هتافات عن رفضهم لقبول المرشح السوداني، وبدأوا في إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين؛ ما أسفر عن إصابة اثنين من المتظاهرين خلال اقتحام المنطقة الخضراء.
رئيس الحكومة العراقي يدعو للانسحاب
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء، والالتزام بسلميتهم.
وذكر مكتب الكاظمي الإعلامي في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية /واع/، أن الكاظمي دعا المتظاهرين إلى
وأكد الكاظمي أن القوات الأمنية سوف تكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.
وتجمع المتظاهرون أمام بوابة المنطقة الخضراء، ودخلوها بعد إزالة عدد من الحواجز الخرسانية خلال تظاهرهم الرافض للمحاصصة في العملية السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية وتعثر تشكيل جديدة وفقا لنتائجها واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا) من البرلمان.
وطالب زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين.
لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news