رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفالات كبرى في الذكرى 60 لاستقلال الجزائر

الجزائر
الجزائر

 قامت السلطات الجزائرية للمرة الأولى، منذ 1989، اليوم الثلاثاء، بتنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة، بحضور عدد من قادة الدول العربية والأفريقية، احتفالًا بذكرى الاستقلال الستين لنهاية الاستعمار بعد 132 سنة من الوجود الفرنسي.

 

ورغم مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، إلا أنّ العلاقات بين باريس والجزائر لم تصل بعد إلى طبيعتها، على الرغم من المبادرات الرمزية التي تقوم بها فرنسا.

 

قيس سعيد يصل إلى الجزائر للمُشاركة في احتفالاتها بذكرى الاستقلال الـ60

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، بعد حرب استمرت 8 سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه.

وتمّ إعلان استقلال الجزائر بعيد أيام من استفتاء لتقرير المصير وافق فيه 99,72% من الناخبين على الاستقلال.

ومنذ الجمعة أغلقت السلطات المدخل الرئيسي لشرق العاصمة على طول 16 كلم للسماح للجيش بإجراء التدريبات على استعراض عسكري كبير سيكون الأول منذ 33 عامًا.

وتم تحويل المرور إلى طرق أخرى حتى الأربعاء، بحسب ما اعلنت سلطات ولاية العاصمة. وتسبّبت هذه الإجراءات باختناقات مرورية كبيرة.

وينتظر أن يحضر الاحتفالات، وبخاصة الاستعراض العسكري، ضيوف أجانب، من بينهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس النيجر محمد بازوم.

وفي دلالة على أهمية المناسبة، تم تصميم شعار خاص يظهر منذ أسابيع على جميع القنوات التلفزيونية، وهو عبارة عن دائرة مزيّنة بستين نجمة وفي وسطها عبارة “تاريخ مجيد وعهد جديد”.

وانتزعت الجزائر الاستقلال بعد 7 سنوات ونصف من حرب دامية خلّفت مئات الآلاف من القتلى، ما جعلها المستعمرة الفرنسية السابقة الوحيدة في إفريقيا في سنوات 1960 التي تحرّرت بالسلاح من فرنسا.

لكن بعد 60 عامًا من نهاية الاستعمار، لم

تندمل الجراح في الجزائر، رغم سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ انتخابه الى تهدئة الذاكرة بسلسلة من المبادرات الرمزية التي لم تصل إلى حدّ تقديم “الاعتذار”.

وردّاً على هذه المبادرات قال رئيس مجلس الأمة وأحد قادة حرب الاستقلال، صالح قوجيل “لا يمكن أن ننسى أو نمحي، لأي إجراء كان، مسؤولية فرنسا الاستعمارية عن الإبادة الإنسانية (التي تعرّض لها الشعب الجزائري) والإبادة الثقافية وإبادة هويته”.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون أكد في مارس أن “جرائم الاستعمار” الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعيا إلى “معالجة منصفة ونزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أَجواء المصارحة والثقة”.

 

رئيس فلسطين يصل الجزائر للمُشاركة في احتفالات الذكرى الـ60 للاستقلال

وبدا أنّ العلاقات بين البلدين تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أكتوبر عندما صرّح ماكرون بأنّ الجزائر تأسّست بعد استقلالها على “ريع ذاكرة” يقف خلفه “النظام السياسي العسكري”، ما أثار غضب الجزائر.

وتحسنت العلاقات تدريجيًا في الأشهر الأخيرة، وأعرب ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون في مكالمة هاتفية في 18 يونيو عن رغبتهما في “تعميقها”.

وفي نهاية أبريل، هنّأ تبون ماكرون على إعادة انتخابه “الباهر” ودعاه لزيارة الجزائر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: