رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجلاء بودن: مُنتدى تونس للاستثمار فُرصة لتطوير العلاقات مع الشُركاء

رئيسة الوزراء التونسية
رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن رمضان

 أكدت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن رمضان، أن الدورة الـ20 لمنتدى تونس للاستثمار، الذي يقام تحت شعار "تونس إصلاحات وقيم تنافسية" بعد غياب دام 3 سنوات بسبب الوضع الصحي غير المسبوق، يعد فرصة للقاء المستثمرين ورجال الأعمال ومختلف الفاعلين الاقتصاديين.. وقالت "إن المنتدى يعد مُناسبة لتعزيز وتطوير علاقاتنا الاقتصادية مع مختلف شركائنا".

 

اقرأ أيضًا.. احتجاجات وغضب شعبي عارم في تونس.. تعرّف على السبب


 وأضافت نجلاء رمضان - في كلمتها خلال افتتاح الدورة الـ 20 لمنتدى تونس للاستثمار، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول وفريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط - أن هذه الدورة تأتي في إطار مقاربة مبنية على إدخال ديناميكية جديدة لخلق الثروة وإرساء مقومات نمو إدماجي ومستدام يرتكز على الاستثمار كمحرك أساسي، كما تستند هذه المقاربة على استرجاع ثقة المستثمرين وتوضيح الرؤية وتحرير المبادرة.


وأوضحت أن هذا المنتدى يمثل فرصة لاستعراض البيئة الاستثمارية في تونس ومقومات الاستثمار وفرصة أيضا لتقديم التوجهات الإصلاحية الكبرى في هذا المجال.


وأشارت رئيسة الحكومة التونسية إلى أن تنمية رأس المال البشري هو أهم الخيارات الاستراتيجية لتونس منذ الاستقلال وهو ما جعلها تزخر برأس مال بشري عالي الكفاءة،

شكل على الدوام أهم العوامل التي ساهمت في استقطاب الاستثمارات، موضحة أن الحكومة تعمل على تنفيذ سياسة متكاملة لتعزيز القدرات في هذا المجال من الطفولة إلى المدرسة ومن ثمة إلى التكوين المهني والتعليم العالي والبحث والتشغيل.


كما سلطت رئيسة الحكومة التونسية الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في تونس في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتة إلى أنه يتم العمل حاليًا على تحديد قائمة من المشاريع التي سيتم عرضها على القطاع الخاص لتطويرها في إطار الشراكة وتغطي العديد من القطاعات الاستراتيجية المهمة.


 ولفتت إلى وجود فرص حقيقية وأرضية جاذبة للاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة وتثمين النفايات والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق وأيضًا في قطاع الخدمات المتصلة بالاقتصاد الرقمي، خصوصًا في ظل توفر طاقات بشرية مختصة ذات كفاءة عالية.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news