رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الولايات المتحدة ترسل مبعوثتها للخليج لحل مشكلة معاداة السامية فى الشرق الأوسط

السيدة ديبورا ليبستاد
السيدة ديبورا ليبستاد المسئولة عن ملف «مكافحة العداء ضد الس

 أعلنت الخارجية الأمريكية عن زيارة مبعوثتها السيدة ديبورا ليبستاد المسئولة عن ملف «مكافحة العداء ضد السامية فى الشرق الأوسط» إلى عدد من دول الخليج العربى تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات بما فى ذلك إسرائيل، وصرحت ليبستاد لصحيفة «الناشونال» فى نسختها العربية أنها تأتى إلى الرياض وجدة والإمارات من أجل عقد حوار منفتح مع عدد من الوزراء المسئولين عن الملفات المتعلقة بنشر التسامح فى المجتمعات العربية مثل وزراء التعليم والثقافة، كما ستقابل السيدة ديبورا عددًا من مسئولى منظمات المجتمع المدنى الذى تعتبرهم يلعبون أدوارًا فى المجتمعات العربية بالخليج، خصوصًا بعد الإصلاحات التى أجرتها المملكة العربية السعودية خلال الثلاث سنوات الماضية فى تمكين المرأة والانفتاح الثقافى والفنى الذى شهده المجتمع السعودى أخيرًا، كما تتضمن زيارة ليبستاد للمنطقة عقد لقاءات مع المسئولين الإماراتيين فى مدينتى أبوظبى ودبى لمدة 3 أيام.

وأكدت ديبورا ليبستاد المؤرخة للتاريخ اليهودى وأحد الناشطين الداعمين لمحرقة الهولوكست أنها لم تأتِ للشرق الأوسط من أجل إملاء شعوبه الأدوار التى لابد أن ينفوذها، بل تأتى من أجل حوار متبادل يلقى الضوء على اشتراك الجميع فى حل مشكلة نشر الكراهية ضد اليهود فى المجتمعات العربية، حيث ترى ليبستاد إن القضية تبدأ بكراهية اليهود الذى وصفته «بالفيروس» ثم لا تنتهى عند هذا الحد الذى يتعدى حدود دول الخليج العربى إلى العرب الذين يعيشون فى الدول الغربية بصفة

عامة أيضًا وهو الأمر الذى لا يستقيم معه أداء واستمرار أية حكومة فى أعمالها وإدارتها لشئون أي من البلاد على حد قولها.

 كما أضافت ديبورا أن الإمارات العربية المتحدة لعبت دورًا أساسيًا فى تنفيذ بنود «الاتفاق الإبراهيمى» الذى ساعد على تلطيف الأجواء والاستقرار فى الشرق الأوسط بالتحديد فى الصراع العربى الإسرائيلى على حد تصورها.

 وتأتى زيارة السيدة ديبورا ليبستاد إلى الشرق الأوسط كنوع من التمهيد للأجندة التى سوف يطرحها الرئيس جون بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أثناء زيارته المرتقبة للشرق الأوسط فى منتصف يوليو المقبل، وقد صرحت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأدنى بأن زيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة سوف تتضمن مزيدًا من تحقيق التقدم فى بنود «الاتفاق الإبراهيمى» الذى تم توقيعه بين عدد من دول الخليج وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، والذى تضمن عدة أوجه من التعاون بين الدول العربية وإسرائيل.