عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصاعد الحرب الكلامية المتبادلة بين الصين وأمريكا وبكين ترد بمزيد من المناورات العسكرية البحرية

الحرب الكلامية
الحرب الكلامية

اشتعلت الحرب الكلامية بين وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن والمتحدث باسم الخارجية الصينية وانج ون بين، حيث صرح الأول بأنه يجب العمل على إيقاف الصين عن إعادة تشكيل النظام الدولى، مشيرا إلى المناورات العسكرية التى قامت بها الصين بالقرب من تايوان بشكل متكرر، وفى المقابل ردت الخارجية الصينية على لسان المتحدث الرسمى وانج ون بين أنه يجب على واشنطن أن تتوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات التى تضر بسمعة الصين فى الخارج والداخل، داعيا إياها بالتوقف عن التدخل فى شؤونها الداخلية، مشددا على أن تايوان هى جزء أصيل من الأراضى الصينية ويمس السيادة الوطنية على أراضيها، وتأتى تصريحات بلينكن على خلفية هجوم الرئيس الأمريكى على الصين أثناء اجتماعه فى قمة الدول الآسيوية الأربعة «كواد» فى اليابان الأسبوع الماضى، مهاجما المناورات الروسية الصينية العسكريتين فى بحر الصين الشرقى وبالقرب من كوريا الجنوبية واليابان.

كما أعلنت الصين ردا على تصريحات المسؤولين الأمريكيين المستفزة أنها بصدد إجراء مناورات بحرية عسكرية فى بحر الصين الجنوبى بالقرب من جزيرة هاينان،

موضحة أن هذه المناورات سوف تبتعد عن الجزر المتنازع عليها بين فيتنام، الفلبين والصين. وتعد هذه المناورات العسكرية الصينية المتكررة سواء منفردة أو بالتعاون مع نظيرتها الروسية ما هى إلا أدوات بارزة تستخدمها القوتان الآسيويتان للرد على إثارة العالم الغربى ضدهما وتوجيه الاتهامات المستمرة لهما بمحاولاتهما لتغيير النظام الدولى لصالحهما عبر سيطرتهما الاقتصادية ونشر نفوذهما الاستراتيجى فى أماكن حيوية فى العالم، وكان الرئيس الأمريكى بايدن قد تراجع عن تصريحه المتعلق بالدفاع عن تايوان فى حالة غزو الصين لأراضيها وقام بتعديل مقولته باستخدام مصطلح «الغموض الاستراتيجى» المتبع من قبل الإدارة الأمريكية مع الصين بدلا من تصريحه المباشر باستخدام القوة العسكرية فى وجه الصين.