عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطيب الأقصى يُحذر من تبعات قرار الاحتلال السماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية

الشيخ محمد حسين خطيب
الشيخ محمد حسين خطيب المسجد الأقصى

 حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الإثنين من تبعات قرار محكمة الاحتلال، الخاص بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

 

اقرأ أيضًا.. باحث جماعات إسلامية: محمد حسين يعقوب تبرأ من أفكاره القديمة (فيديو)


وقال المفتي العام -في بيان صحفي- "هذا القرار خطير جدًا يُمهد لتنفيذ مُخطط المستوطنين المتطرفين الرامي لوضع اليد على المسجد الأقصى، وهو بمثابة تنفيذ عملي لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني، وهو من القرارات الجائرة التي تندرج في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه السلطات المحتلة ومتطرفوها للمس بالقدس والأقصى، بهدف إطباق السيطرة عليهما، وبناء الهيكل المزعوم، مُحذرًا من أن يكون من تداعيات هذا العدوان نشوب حرب دينية شعواء".


وأكّد أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم لا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه، وأن الفلسطينيين مُستعدون لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مسجدهم مهما بلغت التضحيات.


وعلى صعيد ذي صلة، حذر المفتي من سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين المتطرفين بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في مدينة القدس، واقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، لأنها تصب في جانب الاستفزازات العنصرية المنتهجة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، والتي تهدد بتداعيات خطيرة وصعبة على أوضاع المنطقة برمتها.


ودعا مفتي فلسطين الأمتين العربية والإسلامية، لحماية أولى قبلتيهم، وثالث مساجدهم التي تشد إليها الرحال، المسجد الأقصى المبارك الذي يئن تحت وطأة الاحتلال وظلمه، مطالبا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بضرورة إعماره وحمايته، محملًا سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات،

التي تنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها.


وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد وافقت على مرور "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها المستوطنون، نهاية الشهر الجاري، في باب العامود والحي الإسلامي في القدس الشرقية المحتلة.


وحسب مخطط الاحتلال، فإن المسيرة الاستفزازية ستصل إلى ساحة باب العامود الذي سيتم إغلاقه أمام حركة الفلسطينيين في القدس، وقد يقيم المستوطنون حلقات رقص في المكان. وستدخل المسيرة من باب العامود إلى طريق الواد، وهي الطريق الرئيسة في سوق القدس، وتمر في الحي الإسلامي ومن ثم إلى باحة حائط البراق، ومن المتوقع أن تفرض شرطة الاحتلال قيودا على المقدسيين في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة.


وتجري المسيرة سنويا فيما تصفه إسرائيل بـ"يوم القدس"، في ذكرى احتلال المدينة عام 1967، ويصادف هذا العام في 29 مايو الجاري، ويشار إلى أن مسيرة العام الماضي أدت إلى عدوان على غزة، بعد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه منطقة القدس.


تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news