رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصحة العالمية": ارتفاع المصابين إلى ٩٢ حالة.. والشرق الأوسط لم يبلغ بأى إصابة حتى الآن

بوابة الوفد الإلكترونية

فى وقت يفيق فيه العالم من أزمة كورونا، ظهر مرض «جدرى القرود»، الذى أثار حالة من القلق والخوف بالهيئات الصحية الدولية، خاصة بعد انتشاره فى 14 دولة حول العالم، وعلى غرار ذلك، فرضت السلطات الصحية فى بلجيكا حجراً إلزامياً على مصابى جدرى القرود وعزلهم لمدة 12 يوماً.

يأتى ذلك بعد الإبلاغ عن 3 حالات إصابة بالمرض فى البلاد، حيث ذكرت وسائل إعلامية أن الإصابات التى جرى اكتشافها مرتبطة بمهرجان أقيم فى مدينة أنتويرب الساحلية ببلجيكا.

وكشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أن مهرجاناً ضخماً للمثليين فى جزر الكنارى، حضره 80 ألف شخص، يعتقد أنه كان وراء انتشار "جدرى القرود" فى العالم، وأوضحت الصحيفة أن الجهات الصحية فى جزر الكنارى تجرى تحقيقات بشأن تورط مهرجان "ماسبالوماس برايد" فى نشر "جدرى القرود" فى العالم.

وأشارت إلى أن آلاف الأشخاص من بريطانيا وجميع أنحاء أوروبا كانوا من بين المشاركين فى المهرجان، ولفتت إلى أن عدداً من الحالات التى ثبتت إصابتها بفيروس جدرى القرود فى إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، كانوا ممن حضروا الحفل.

ويعتقد أنه بعد عودة المشاركين فى المهرجان إلى بلدانهم قاموا بنقل المرض ونشره بين الناس، وهى الفرضية التى يجرى التحقيق فيها حالياً.

وقال مصدر صحى لصحيفة "إل باييس" الإسبانية: "من بين نحو 30 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس فى مدريد، كان العديد منهم حاضرين فى هذا الحدث.. وليس من الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كان أحدهم هو المريض رقم صفر أو أنهم أصيبوا جميعهم هناك".

من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحى فى المملكة المتحدة إن نسبة ملحوظة من الحالات الأخيرة المرصودة فى بريطانيا وأوروبا تخص "الرجال المثليين وثنائيى الجنس".

وأبدى مسئولو منظمة الصحة العالمية قلقهم من احتمال ظهور عدد أكبر من الإصابات مع تجمع الناس فى مهرجانات وحفلات وعطلات، خلال أشهر الصيف المقبلة، فى أوروبا ومناطق أخرى، ويقول خبراء إنه يمكن أن ينتقل المرض، الذى تم اكتشافه لأول مرة فى القرود، من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدى الوثيق، وكذلك الاتصال الجنسي.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية عدة تحذيرات بعد ارتفاع عدد إصابات جدرى القرود فى اوروبا وعدة دول أخرى, وتوقعت تسجيل المزيد من حالات الإصابة خلال الأيام القادمة، وقالت المنظمة إنه تم الإبلاغ عن

92 حالة مؤكدة، و28 حالة يشتبه بإصابتها بجدرى القرود من 12 دولة لا يتوطن فيها الفيروس عادة، ويعد جدرى القرود مرضاً معدياً وهو متوطن فى مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا.

وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعنى أنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتى والنظافة فور تشخيص أى إصابة جديدة، ويقول علماء إن تفشى المرض فى عدة دول لا يتوطن فيها أمر غير معتاد.

وقال رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية ديفيد هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدى المصاحب عادة للمرض معد للغاية.

ومن جانبها اعلنت إسرائيل عن تسجيل إصابة بجدرى القرود، وهى الأولى فى الشرق الأوسط بعد رصد عدة دول فى أوروبا وأمريكا الشمالية إصابات بالمرض المتوطن فى أجزاء من إفريقيا, وقال متحدث باسم مستشفى إيخيلوف فى تل أبيب لوكالة فرانس برس إنه تأكدت إصابة رجل يبلغ 30 عاما بجدرى القردة بعد عودته مؤخرا من أوروبا الغربية حاملا أعراض المرض.

 كما أعلنت منظمة الصحة اليونانية عن رصد أول إصابة محتملة بـجدرى القردة لدى أحد السياح فى البلاد, وقالت فى بيان لها: إن المصاب هو سائح بريطانى يبلغ من العمر 29 سنة, وتم نقله مع شخص يرافقه لا تظهر عليه أعراض إلى المستشفى، وهو يعانى من طفح جلدى وأعراض أخرى تشبه جدرى القردة، فيما أعلنت وزارة الصحة فى ألمانيا تسجيل ثلاث حالات إصابة بمرض جدرى القردة فى برلين.