عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جفاف بحيرة طبرية.. أين تقع وما سبب جفافها؟

بحيرة طبرية
بحيرة طبرية

أصبحت جزيرة طبرية ضمن الكلمات الأكثر بحثًا في جوجل الأمريكي، وذلك بعدما اعترفت سلطة المياه الإسرائيلية، باقتراب جفاف بحيرة طبرية، إذ اتجهت إلى خط الأسود أى المستوى الذي يقع تحت أنابيب السحب من مضخات المياه التي ترسل مياه البحيرة إلى البلدات المجاورة.

في بيان، نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تزايدت عمليات البحث مؤخرا، عن بحيرة طبرية بعد تردد الكير من الأقاويل حول تعرضها للجفاف، بسبب العديد من المؤثرات الخارجية وعلى رأسها ظاهرة التغير المناخى، وتزايدت المخاوف حول جفاف البحيرة نظرا لموقعها الجغرافى وجمالها الخلاب.

 

 

أين تقع بحيرة طبرية؟

 بحيرة عذبة المياه تقع بين منطقة الجليل في فلسطين وهضبة الجولان في سوريا، على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن، يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم، وتبلغ مساحتها 166 كم2.

تقع بحيرة طبريّا في الجزء الشماليّ الشرقيّ من فلسطين، تعتبر ثاني أخفض بحيرة في العالم بعد البحر الميت.

 

الموقع الجغرافي لبحيرة طبرية

يحيط ببحيرة طبرية، من الغرب يقع جبل أربيل، ومن الشرق مرتفَعات الجولان، تتغذى البحيرة من خلال  العديد من الينابيع المعدنيّة، كما يُعَدُّ نهر الأردنّ المنفذ الرئيسى لها، وتمتدُّ البحيرة على مساحة 166 كم²، ويبلغ مُتوسّط ​​عُمقها 25.6 م، كما يبلغ يتراوح ارتفاعها ما بين 209-215 م تحت مستوى سطح البحر.

انخفضت نسبة المياه في بحيرة طبريا في العقود الأخيرة، وهذا يُسبب خطرًا حقيقيًّا عليها، وعلى أهميتها الاقتصاديّة، إذ يُعزى هذا الخطر للعديد من الأسباب الناتجة عن تغير المناخ، وفيما يأتي ذكرها:

 -   مشكلة الانحباس الحراري.

 -  جفاف نهر الأردن الذي يصب فيها ويغذيها ويعد أحد أهم روافدها.  

- انخفاض كمية الأمطار.

- زيادة استخدام المياه في المنبع في دولة لبنان.

- توسيع الأراضي الزراعيّة والري حول البحيرة.

- تعرض منطقة بحيرة طبريا للعديد من الزلازل وتشهد أيضًا أنشطة بركانيّة مكثفة.

جفاف بحيرة طبرية من علامات الساعة

ترددت الكثير من التفسيرات حول ارتباط جفاف بحيرة طبرية، أنه من علامات الساعة وظهور المسيخ الدجال، وقد اعتمدت هذه التفسيرات على حديث الرسول (ص) فى هذا الشأن، حيث روت السيدة فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، عن خطبة الرسول (ص)

التي تحدث فيها عن رحلة تميم الداري «رضي الله عنه» مع مجموعةٍ رفاقه الذين تاهت سفينتهم ورسوا في جزيرةٍ رأوا فيها ما لم يتوقّعوا رؤيته؛ حيث رأوا المسيح الدجال موثقاً بالسلاسل ثم حاوروه ليدور بينهم حوارٌ ذكره النبي (ص) في خطبته: «اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ.. فإنه إلى خبركم بالأشواقِ. فأقبلْنا إليكَ سِراعاً.. وفزِعْنا منها.. ولم نأمن أن تكون شيطانةً.. فقال: (أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ).. قلنا: (عن أي شأنِها تستخبرُ؟).. قال: (أسألُكم عن نخلِها، هل يُثمرُ؟).. قلنا له: (نعم).. قال: (أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ).. قال: أخبروني عن بحيرةِ الطبريا)».

قلنا: «عن أيِّ شأنِها تستخبرُ؟.. قال: (هل فيها ماءٌ؟).. قالوا: (هي كثيرةُ الماءِ).. قال: (أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ).. قال: (أخبِروني عن عينِ زغرٍ).. قالوا: (عن أي شأنِها تستخْبِرُ؟) قال: (هل في العينِ ماءٌ؟.. وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟) قلنا له: (نعم هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرعون من مائِها).. قال: (أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل؟) قالوا: (قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ. قال: أَقاتَلَه العربُ؟) قلنا: (نعم). قال: (كيف صنع بهم؟).. فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه. قال لهم: (قد كان ذلك؟) قلنا: (نعم). قال: (أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه. وإني مُخبرُكم عني. إني أنا المسيحُ. وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ)».