صنع في السعودية معرض يصل بمنتجات المملكة للعالمية (خطوة لتحقيق رؤية 2030)

تصدر صنع في السعودية مؤشرات موقع جوجل بالمملكة في يومه الثاني، حيث استقطب الكثير من السعوديين الذين تجمعوا أحد اضخم المعارض الصناعية التي جمعت عدد كبير من المنتجات المصنوعى في المملكة بهدف وصول الصناعة السعودية للعالمية.

 

عبر منصة مسار.. كل ما تريد معرفته عن دليل التصنيف السعودي الموحد للمهن

وأنطلقت أولى فعاليات معرض صنع في السعودية أمس الأحد، تحت مظلة موسم الرياض، والذي افتتحه الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، تحت شعار "صناعاتنا نجاحاتنا"، ويستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير 2022، وتعتمد رؤية المعرض على الوصول بالمنتج والخدمات السعودية للجميع على المستوى المحلي والعالمي.

فيما شارك فيه حوالي 250 جهة، و4500 منتج، بجانب توفير أكثر من 15 ورشة عمل، وسط استضافة 30 متحاورًا للحديث عن خلاصة تجاربهم وأبرز خطط نجاح التصنيع التي نفّذوها، لتكون شاهد على رحلة التغيير التي تقودها المملكة في مجال الصناعة وتنمية الصادرات السعودية.

وسيشهد المعرض عددًا من الفعاليات المتنوعة، كالمعارض الفنية، والمتاحف، والحرف، إضافةً إلى المشاركات المتنوعة للمهتمين بالمجالات الصناعية، والشغوفين بخياراتها وتطوراتها المستقبلية.

وتقوم أهداف "صنع في السعودية" على الآتي:

- خلق مجتمع تعاوني لتكون الشركات الأعضاء محور اهتمامه عن طريق دعم القطاعين العام والخاص.

- تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بقيادة هيئة تنمية الصادرات السعودية.

- دعم الشركات السعودية وتسريع نموها.

- تشجيع المستهلكين محليا على شراء المنتجات الوطنية.

- تحفيز الشركات السعودية على التصدير للأسواق ذات الأولوية.

فيما دعت الصفحة الرسمية لموسم الرياض بموقع التغريدات القصيرة "تويتر" اليوم الاثنين، الجميع لحضور معرض صنع في السعودية، وكتبت:" استمتعنا بكل زوايا معرض صنع في السعودية .. بين صناعاتنا الوطنية ومنتجاتنا السعودية، وننتظركم اليوم من الساعة 4 مساءً في واجهة الرياض".

ونشرت رابط حجز تذاكر المعرض المجانية:"احجز تذكرتك المجانية من هنا  http://tickets.riyadhseason.sa/ar/d/1218/saudi-made-exhibition

يٌذكر أن فكرة مشروع صنع في السعودية خرجت للنور  في 28 مارس 2021، ، ويعود الفضل لصاحبها "بندر بن إبراهيم الخريف"، وزير الصناعة والثروة المعدنية، وذلك في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعد المعرض شاهدًا على التغيير، في رحلة فريدة من نوعها من التاريخ السعودي العريق، الذي يظهر أصول الضيافة والكرم، وفن الصناعات اليدوية، إلى جانب الصناعات المحلية والصادرات.