رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحوثيون والمرض يحاصران اليمنيين

ميليشيا الحوثي
ميليشيا الحوثي

 أفادت صحيفة العين الإخبارية عن مخلفات موت زرعتها مليشيات الحوثيين، في طريق اليمنيين الآمنين، فحولت  أجسادهم إلى فاتورة تدفع ثمن انقلاب أذرع إيران.

 

فها هي عشرات الألغام الحوثية مزروعة في الطريق الترابي المؤدي إلى مستشفى "العطير" في مديرية حريب التي حررتها قوات العمالقة أخيرًا، في محافظة مأرب الواقعة شرق اليمن.

 

 وعلى الرغم من أن المستشفى منح مرضى الفشل الكُلوي بصيص أمل في الحياة عبر إبقاء قسم الغسيل مفتوحًا تقديرًا للوضع الإنساني في ظل المعارك، إلا أن ألغام الحوثي القاتلة أعاقت وصولهم إليه.

 

وتوجهت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية إلى بلدة "باب لصاد" والتي تقع فيها الطريق المؤدية إلى مستشفى العطير الخيري، وأزالت العشرات من الألغام.

 

وتظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مدى فداحة الإجرام الحوثي الذي لم يستثن مرضى الفشل الكلوي من القتل.

 

 

ففي حين قررت إدارة المستشفى الإبقاء على قسم غسيل الكلى لمنح المرضى فرصة في الحياة، زرعت مليشيات الحوثي الموت في طريقهم.

 

ووجه مدنيون في حريب نداء استغاثة للجهات المعنية سواء بالداخل أو الخارج، بسرعة الدفع بفرق مختصة ومساندة فرق ألوية العمالقة في نزع الألغام والعبوات من جميع المناطق المحررة من قبضة المليشيات

الحوثية، كون حياة المواطنين في خطر نتيجة تلك الأجسام القاتلة.

 

 

ويقول سكان محليون إن مليشيات القتل والدمار الحوثية قامت بزرع الطريق بمئات الألغام والعبوات في محاولة لقتل مزيد من الأهالي.

 

 

كما أدت الألغام إلى إغلاق مستشفى "العطير الخيري" حفاظاً على أرواح مرتاديه بسبب الألغام الحوثية التي تحاصره وتهدد أرواح المرضى.

 

 مليون لغم حوثي

 

ونشرت مليشيات الحوثي الألغام بشكل مكثف في أغلب المدن اليمنية، ووصلت ذروتها في مناطق الساحل الغربي لليمن، بزراعة نحو مليوني لغم متعدد المهام ومختلف الأحجام تطال بشكل رئيسي المنازل وممرات المدنيين.

 

ويقدر حقوقيون ضحايا ألغام الحوثي بنحو 20 ألف مدني، فيما تقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الألغام يبلغ فقط 4500، كما أعاقت هذه الفخاخ عودة السكان إلى منازلهم، وهي معضلة ستبقى آثارها لعشرات الأجيال المقبلة.