تصاعد الاحتجاجات فى السودان
تصاعدت الاحتجاجات فى السودان، بعد أن أعلنت كيانات سودانية المشاركة وزيادة التصعيد.. وقالت لجان المقاومة فى بيانها: «ندعو كل الثوار والثائرات أن يغلقوا الخرطوم إغلاقاً شاملاً ونصب المتاريس فى كل مكان». وأضافت: «وندعوا كل المهنيين والموظفين والعمال التنسيق الجيد من لجان المقاومة».
وأغلق المحتجون شوارع رئيسية بالعاصمة الخرطوم، بينما أكد الاتحاد الأوروبى دعمه للديمقراطية فى السودان، مطالباً السلطة العسكرية بوقف العنف تجاه المتظاهرين.
وأظهرت صور نشرها ناشطون وشهود عيان على منصات التواصل الاجتماعى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية بالخرطوم، احتجاجاً على مقتل متظاهرين فى مظاهرات «مليونية 17 يناير» على يد القوات الأمنية.
وأعلنت صحيفة «الجريدة» المستقلة توقفها عن الصدور لمدة يومين. وقالت: «فى ظل هذه الأجواء الكارثية التى تعيشها بلادنا وتضامناً مع روح الثورة السلمية ورفض القمع وانتهاك الحق فى الحياة، تعلن أسرة الجريدة توقفها عن الصدور ورقياً لمدة يومين».
وأعلنت «لجنة أطباء السودان المركزية» وهى مجموعة مهنية غير رسمية، الانسحاب الكامل والمفتوح من المستشفيات النظامية فى العاصمة والأقاليم،
وقال بيان لمجلس الأمن والدفاع ترأسه عبدالفتاح البرهان: «إن المجلس أمر بالتحقيق فيما وصفه بأحداث العنف والخروج عن السلمية التى رافقت المظاهرات، ومحاسبة المتورطين وفقاً لقانون الطوارئ والقانون الجنائى».
ودعا 9 من أصل 15 عضواً فى مجلس الأمن الدولى، فى بيان مشترك، جميع الأطراف إلى التحلى بأقصى درجات ضبط النفس فى السودان الذى يشهد أعمال عنف دامية خلال تظاهرات ضد الحكم العسكرى.
و تلا البيان المشترك سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة خوان رامون دى لا فوينتى باسم بلاده وكل من ألبانيا والبرازيل وفرنسا والجابون وغانا وأيرلندا والنرويج وبريطانيا.