رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصرع وإصابة المئات من التيجراى فى قصف جوى إثيوبى

تيجراى ما بين مطرقة
تيجراى ما بين مطرقة الحرب العرقية وشبح الجوع

أعلنت اليوم الأمم المتحدة عن مصرع 108 على الأقل منذ مطلع يناير الجارى، فى ضربات جوية للقوات الإثيوبية شنتها على إقليم تيجراى.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل: «نحن قلقون حيال المعلومات العديدة المثيرة للقلق التى لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين، وتدمير ممتلكات مدنية بضربات جوية على منطقة تيجراى فى إثيوبيا». وأوضحت فى مؤتمر صحفى دورى تعقده وكالات دولية، أن «ما لا يقل عن 108 مدنيين قتلوا وأصيب 75 آخرون منذ مطلع العام، إثر ضربات جوية شنتها القوات الجوية الإثيوبية» على هذه المنطقة.

وحذر مستشفى «إيدر» فى منطقة تيجراى التى تمزقها الحرب فى إثيوبيا من نفاد الأطعمة العلاجية اللازمة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وسلم المسعفون تقريراً لوكالات الإغاثة يطلبون المساعدة. كما حذر برنامج الغذاء العالمى من كارثة إنسانية تهدد إقليم تيجراى على خلفية استمرار النزاع المسلح هناك منذ أكثر من عام.

وأكد برنامج الغذاء العالمى فى بيان له أنه بصدد تعليق نقل المساعدات إلى الإقليم الإثيوبى مع احتدام القتال وخطورة الوضع هناك.

وأشار البرنامج إلى أن احتياطيات الأغذية المخصصة للأطفال والنساء الذين يعانون من المجاعة كانت

قد استنفدت، ومن المتوقع أن يتم فى الأسبوع القادم توزيع آخر احتياطيات الحبوب والبقول والزيت. وقال المدير الإقليمى لشرق إفريقيا فى برنامج الغذاء العالمى مايكل دانفورد: «أصبحنا الآن مضطرين لاختيار من سيجوع لإنقاذ آخر من الموت».

ودعت لجنة منح جائزة نوبل للسلام آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى الحائز على الجائزة إلى وضع نهاية للنزاع المسلح فى منطقة تيجراي. وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية بيريت ريس أندرسن فى بيان بشأن الوضع فى إثيوبيا «كرئيس للوزراء وحاصل على جائزة نوبل للسلام، على آبى أحمد مسئولية خاصة بإنهاء النزاع والمساعدة فى إحلال السلام».

وأكدت لجنة نوبل على أن الوضع الإنسانى فى إثيوبيا خطير للغاية، ومن غير المقبول عدم وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها.