رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إثيوبيا تفرج عن كافة المعتقلين السياسيين منهم جوهر محمد (تفاصيل)

ابي أحمد
ابي أحمد

أفادت المواقع الاثيوبية، مساء اليوم الجمعة، العفو عن مجموعة من السجناء السياسيين الذي تم اعتقالهم علي خلاف الأحداث السابقة، موضحًا بإن الحكومة أعلنت أن الغرض من ذلك هو تحقيق انفتاح سياسي وإطلاق حوار وطني شامل.


وأصدر مكتب الاتصالات الحكومية في إثيوبيا، بيان يفيد بالافراج علي ما تم اعتقالهم علي خلفيات الأحداث السابقة والحروب والصراعات التي تعيشها البلاد منذ عامين.

وشمل العفو الأب الروحي لجبهة تحرير شعب تيغراي، سيبهات نغا، البالغ من العمر ٨٧ عاما، وقياديين آخرين في الجبهة، وجوهر محمد ورفاقه من حزب مؤتمر الأورومو الفيدراليين، و إسكندر نيغ، مؤسس حزب بالدراس للديمقراطية الحقيقية، وزملاءه.


وأضاف البيان أن العفو يأتي في إطار التمهيد لحل مشاكل البلاد السياسية عبر الحوار، وبعيدا عن المنكفات والصراعات الصفرية.


ولم يذكر البيان قيادات جبهة تحرير الأورومو .


وكان البرلمان الإثيوبي أقر قانونا لتشكيل لجنة مستقلة لإجراء حوار وطني شامل،  لتجاوز آثار الحرب والنزاعات وخلق توافق وطني حول القضايا الأساسية.

و قال آبي أحمد، أمس الخميس، في كلمته بمناسبة عيد ميلاد المسيح، حسب التقويم الإثيوبي حيث يوافق ٧ يناير من كل عام ، إن البلاد بحاجة الى مصالحة وطنية شامل لتجاوز آثار الحروب والنزاعات وللحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.


واعتقلت الحكومة الاثيوبية جوهر محمد ومجموعة من السياسيين، عقب الأحداث التي تلت اغتيال الفنان الوطني هيشالو هونديسا في ٢٩ يوليو ٢٠٢٠.


ودخل جوهر ورفاقة في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ٢٧ يناير ٢٠٢١، استمر ٤٠ يوما، اعتراضا على ما اعتبروه اضطهادا سياسيا وانتهاكات لحقوقهم وحقوق أنصارهم.

وقام اليوم في وقت سابق مسؤولون كبار من وزارة العدل، بمن فيهم نائب المدعي العام،

فيقادو صيغا، بزيارة سجن قاليتي في ضواحي العاصمة، حيث يُحتجز سجناء رفيعي المستوى من أحزاب سياسية معارضة بمن فيهم جوهر محمد وبيقلا غيربا.
‎كما تم القبض على إسكيندر نيغا، ومجموعة من أعضاء حزبه وأنصاره، إثر اغتيال الفنان الأورومي هشالو هونديسا في ٢٩ يونيو ٢٠٢٠.

 

وفي سمبتمبر من نفس العام وجهت الحكومة لاسكندر ومجموعته تهم الارهاب وتنظيم شباب العاصمة وتحريضهم على العنف والشغب.


وكانت وقعت اعمال عنف و مواجهات في أديس أبابا وضواحيها بين مجموعات من شباب الأورومو ” القيرو” الغاضبين لاغتيال الفنان، والشباب المنتمين لتيار اسكاندر الذي الذي يعارض منح حقوق خاصة للأورومو في أديس أبابا الواقعة صمن الحدود الجعرافية لإقليم أوروميا.

وكانت الحكومة الاثيوبية اعتقلت مجموعة من قيادات الجبهة واقتادتها إلى أديس أبابا، بعد اندلاع حرب تيغراي في نوفمبر ٢٠٢٠ وسيطرة الجيش الإثيوبي على الإقليم.


والقيادات التي شملها العغو هي ضمن ٢٠ قيادي من أعضاء الجبهة البارزين الذين وجهت لهم الحكومة تم الإرهاب والخيانة.


وصنف البرلمان الإثيوبي الجبعة منظمة إرهابية، وهو ما يراه مراقبون حائلا دون مشاركتها في الحوار الوطني الشامل.