أبى أحمد يقصف سد "تيكيزى" ويواصل انتحاره سياسيًا
واصل رئيس الوزراء الإثيوبى انتحاره السياسى، وقيادة بلاده إلى الهاوية بتوسيع دائرة المعارك على الحدود، وسقوط عشرات الضحايا من القوات السودانية والمدنيين والإثيوبيين.
وقصفت القوات الإثيوبية أمس سد تيكيزى الكهرومائى، فيما تحدثت تقارير عن انقطاع كامل للتيار الكهربائى فى اقليم تيجراى بسبب قصف السد، وأضاف «جيتاشو» أن نظام أديس أبابا سيفعل ما فى وسعه لتدمير أى شيء يمكن أن يفيد شعب تيجراى.
وكانت جبهة تحرير تيجراى اتهمت الجيش الإثيوبى بتدمير أجزاء كبيرة من مدينة «كاساجيتا» فى إقليم «عفر» حيث تحتدم المعارك مع قوات تيجراى والفصائل المتحالفة معها للسيطرة على نقاط استراتيجية فى الطريق الحيوى الطويل الذى يربط أديس أبابا عاصمة إثيوبيا.
وبثت حسابات ومواقع تابعة للجبهة صورا تظهر حجم الدمار فى المدينة بعد تعرضها لقصف وصفته بـ«الوحشى» واستخدمت فيه الطائرات المسيرة التى حرقت الأخضر واليابس ودمرت
أعلنت الحكومة الإثيوبية، سيطرة قواتها على منطقة «غاشانا أربيت»، التى تعد محورا استراتيجيا يربط 4 مدن كبرى فى إقليم أمهرة، وفقا لما أفادت به مصادرنا.
إلى ذلك أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه يوجد لبرنامج الأغذية العالمى أكثر من 67 ألف طن أى حوالى 1٫700 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية مخزنة فى شمال إثيوبيا.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن برنامج الأغذية العالمى سيقوم هو والشركاء بتسليم المساعدات الغذائية إلى أكثر من 450 ألف شخص هناك فى الأسبوعين المقبلين.