رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصف متبادل على الحدود السودانية الإثيوبية.. وإسرائيل تجلى 5 آلاف من الفلاشمورا

الحرب تأكل الأحضر
الحرب تأكل الأحضر واليابس فى إثيوبيا

وجه، أمس، رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد تحذيراً لقوات «جبهة تحرير تيجراى» للاستسلام، مؤكداً الاستعداد لشن هجوم حاسم عليها. وأكد آبى أحمد فى نداء لقوات الجبهة وكل من انضم إليها بالاستسلام لإنقاذ أنفسهم، على حد تعبيره.

وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إن الجيش الإثيوبى سيطر على مدينة تشيفرا فى إقليم عفر، وهى أول منطقة يستعيد السيطرة عليها.

وتبادل الجيش السودانى وميليشيات إثيوبية الاشتباكات بالقذائف المدفعية فى المنطقة الحدودية بين البلدين.وأكد مصدر عسكرى رفض ذكر اسمه أن الاشتباكات وقعت فى منطقة بركة نورين بالقرب من الفشقة الصغرى على الحدود بين البلدين.

وكان الجيش السودانى أعلن يوم السبت الماضى أن نظيره الإثيوبى وميليشيات موالية له هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهى منطقة زراعية محل نزاع بين البلدين.

كان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قد وصل إلى الفشقة فى وقت سابق للوقوف على الأوضاع هناك وتفقد أفراد القوات المسلحة على الحدود الشرقية.

وتصاعد الصراع المسلح فى إثيوبيا على المستويين الداخلى والإقليمى والدولى فيما تحل الذكرى الـ47 للحرب الأهلية الإثيوبية الأولى التى اندلعت فى نوفمبر عام 1974 وبلاد الحبشة فى جحيم جديد بسبب سياسات التطهير العرقية لحكومة رئيس الوزراء آبى أحمد

ضد معارضيه.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية على إجلاء 5000 إثيوبى من الجالية اليهودية بأديس أبابا (الفلاشمورا) على خلفية الصراع الدائر فى إثيوبيا بين قوات جيش بقيادة آبى أحمد وقوات جبهة تحرير تيجراى وحلفائها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إحضار 5000 إثيوبى من الجالية اليهودية الموجودة فى إثيوبيا على خلفية التصعيد المتزايد هناك.

وأطلقت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية تحذيرات من أن إثيوبيا تشهد حروباً أهلية عرقية تهدد بتفككها بشكل «فوضوى ودموى». وأضاف أن النتيجة المحتملة للصراع المستمر منذ أكثر من عام بين قوات الجيش الإثيوبى والقوات التابعة لجبهة تحرير تيجراى، والتطورات السريعة التى تشهدها منذ عام فى ظل تقدم جبهة تيجراى واقترابها من العاصمة أديس ‏أبابا، هى أن إثيوبيا فى طريقها لأن تصبح يوغوسلافيا القرن الإفريقى.