رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادات يمنية تؤكد أن الحوار سبيل الخروج من الأزمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد عدد من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية اليمنية أنه لا حل لمشكلات اليمن ومعضلاته الراهنة والخروج منها إلا بالحوار الوطنى الذى يضم كافة القوى السياسية على الساحة اليمنية، وهو الحوار الذي سترسم من خلاله خارطة طريق مستقبل البلاد.

ويرى الكثيرون أن طاولة الحوار الوطنى واسعة لاستيعاب كل الرؤى والأطروحات والوصول إلى قواسم مشتركة يجمعها الوطن الكبير مهما اختلفت الرؤى.. مؤكدين أن نشر العدل ورفع الظلم وإعادة الحقوق ومحاسبة الفاسدين ستعزز التلاحم والتماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الدكتور محمد قرعة عضو مجلس الشورى في تصريح نقلته صحيفة ـ"الثورة" اليمنية فى عددها الصادر اليوم "الثلاثاء" ، "أن الحوار الوطني يعتبر قيمة حضارية في كل الأزمان وكل البلدان، والحوارالوطني بالنسبة لنا في اليمن بعد الثورة الشبابية الشعبية يعتبر مرتكزا أساسيا لحل القضية الجنوبية التي تعتبر المحور وحجر الزاوية لمواجهة ما يعترض اليمن بشكل عام، لأن القضية الجنوبية كمرتكز أساسي إذا ما حلت بما يرتضيه الجنوبيين فباقي القضايا اليمنية الأخرى إن شاء الله ستحل بكل سهولة وسلاسة".
ونقلت الصحيفة عن المحامي وحيد

سلام النشاط الحقوقي ومنسق منظمة هود بعدن جنوب اليمن قوله " إن الذي يحصل في اليمن هي ثورة بكل المقاييس وما زالت هذه الثورة مستمرة، والحوار يعتبر أهم نتائج الثورة الشعبية، وإذا لم ينجح الحوار من المؤكد أن هذه البلاد ستنجرإلى الأسوأ، وستبرز مشاريع سيئة وسلبية لدى كل الأطراف".
وأضاف المحامي وحيد سلام " حتى نكون واضحين فإن العمود الفقري لمؤتمر الحوار هو القضية الجنوبية، وجميع النخب السياسية مجمعين أن القضية الجنوبية هي القضية المحورية وهي قضية حقوقية سياسية، وكان الأحرى بالقيادة السياسية ترحيل الجانب السياسي في القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحواروكل يضع رؤيته، أما القضايا الحقوقية كان الأحرى إعتماد أعمال اللجان التي شكلت في عدن".