المقريف ينفى تعرض جرحى الثوار الليبيين للاعتداءات
نفى رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام الدكتور محمد المقريف ما تردد من إشاعات حول تعرض الثوار الليبيين من مبتورى الأطراف المعتصمين داخل قاعة المؤتمر للاعتداء أو الإيذاء، ووصفه بأنه غير صحيح ويجافى الواقع والحقيقة ، لأن عناصر الداخلية والأمن الرئاسى هم من تعرضوا للايذاء من طرف الشباب المعتصمين مما أسفر عن إصابة أربعة منهم .
وقال المقريف - فى تصريح له عبر قناة ليبيا الوطنية أذيع اليوم الاثنين حول هذه الحادثة - "إن عناصر وزارة الداخلية والأمن الرئاسى التزموا بالأوامر والتعليمات الصادرة إليهم بشكل كامل والتى شددت على عدم استخدام القوة أو العنف أو السلاح مع المعتصمين داخل المؤتمر".
وأضاف: " إن المؤتمر الوطنى العام لن يرجع عن قراره بإخلاء مقره من مقتحميه وسيشكل لجنة قانونية للتحقيق في الحادثة وأحداث الشغب التي صاحبتها والتعامل بشكل قانوني وحازم مع المتسببين فيها".
وشجب رئيس المؤتمر استخدام السلاح والعنف وتخريب المؤسسات
وعبر عن الأسف الشديد لمحاولات من وصفهم بـ "المرجفين" تصوير الأمر على غير حقيقته عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى فى ليبيا. كانت قوات مشتركة من حرس المؤتمر الوطنى والداخلية قد حاولت أمس إخراج المعتصمين من جرحى الثورة الليبية من قاعات المؤتمر الوطنى الليبى إلا أن المعتصمين بادروا بإطلاق النار على القوات الليبية ، وقاموا بإلقاء بعض المتفجرات ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وصفت حالات بعضهم بالحرجة.