رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ مأرب يستنجد لإنقاذ 35 ألف مواطن من الإبادة الجماعية

محافظ مأرب يستنجد
محافظ مأرب يستنجد

ناشد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن رينو ماري ديتال ، لانقاذ سكان العبدية باليمن من الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضا-.. الجيش اليمني يُكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة

وأوضح أن ميليشيات الحوثي تحاصر 35 ألف نسمة بمديرية العبدية منذ 21 سبتمبر الماضي ، وأن هذا يعتبر جريمة إنسانية وإبادة جماعية ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت حتى الآن.

 

وطالب العراده خلال لقاء عقده مع المسؤول الأممي في مأرب بضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في إدانة وحشية ميليشيا الحوثي وإرهابها المتواصل للمدنيين، كما طالب بالتحرك القوي والعاجل للمجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين بموجب مسئولياته الأخلاقية والقانونية، من خلال الضغط على ميليشيا الحوثي لاحترام لقانون الدولي الإنساني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لسكان مديرية العبدية وإمدادهم بالاحتياجات الأساسية والطارئة لإنقاذ حياتهم.

 

واستعرض محافظ مأرب الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في حق المدنيين والقصف العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان ومخيمات وتجمعات النازحين، مستشهدا بجريمة قصف المنازل في الحي السكني بالروضة الأحد الماضي، بثلاثة صواريخ باليستية ما اسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة العشرات من سكان المنازل في الحي، وبينهم نساء وأطفال، الى جانب تدمير 12 منزلاً كلياً وجزئياً و8 سيارات للمواطنين وغيرها من الأضرار في الممتلكات.

 

تشن ميليشيا الحوثي منذ اشهر هجمات انتحارية في محاولة للسيطرة على مدينة مأرب، وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة دون تحقيق هدفها، ما دفعها الى الاستهداف المتكرر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة للمدنيين والنازحين في مأرب، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا وتصاعد موجات نزوح جديدة، فضلا عن الآثار التي يخلفها حصار الميليشيا الخانق على مديرية العبدية.

 

في السياق شددت منظمات أممية ودولية الخميس الماضي على ضرورة الإسراع في فتح ممرات آمنة إلى مديرية العبدية لتمكينها من ايصال المساعدات الطارئة لإنقاذ حياة السكان ومدهم ببعض الاحتياجات الأساسية الملحة التي تساعدهم على الحياة من غذاء وايواء ومياه ودواء وخدمات صحية وغيرها.

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقرب من 10 آلاف مواطن أجبروا على النزوح خلال شهر واحد بسبب تصاعد القتال في مناطق متعددة من محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن. وذكرت أن هذا العدد من النازحين هو أعلى معدلات مسجلة في مأرب في شهر واحد هذا العام ، محذرة من ارتفاع متصاعد في حالات النزوح منذ بداية سبتمبر الماضي.

 

ولفت بيان المنظمة إلى أن العديد من النازحين الجدد يعيشون في ظروف يرثى لها، حيث تحتمي أسر متعددة تحت سقف واحد، باعتبار أن المأوى هو أهم احتياجاتهم، يليه الطعام والماء ، و أن الأعمال القتالية في أجزاء من محافظة شبوة المجاورة لمأرب تسببت في نزوح المئات داخل المحافظة وإلى مأرب.

 

وتابع: "منذ يناير 2020، تقدر المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها أن ما يقرب من 170.000 شخص قد نزحوا نحو مدينة مأرب، العديد منهم نزح عدة مرات، وفر ثلثهم منذ بداية عام 2021".

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة ان الكثيرين فروا إلى 34 موقع نزوح تديرها المنظمة، مما أدى إلى تفاقم حالة الاكتظاظ. فيما يبحث آخرون عن ملاذ في المباني العامة المهجورة، وفي منازل الأقارب أو استنفاد مدخراتهم في استئجار المساكن.وأشارت إلى أن بين المتضررين من القتال الأخير في مأرب نحو 4000 مهاجر تقطعت بهم السبل في المحافظة.