Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض
Zodiac killer تمكن فريق من المُحققين بقيادة عُملاء مُتقاعدين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، اليوم الخميس، من اكتشاف السفاح زودياك، أحد أكثر القتلة المُتسلسلين غموضًا وخداعًا في تاريخ أمريكا، لكنهم مُنعوا من إجراء اختبارات الحمض النووي لمزيد من التأكيد، ومُنع فريق من نخبة "التحقيق في مسرح الجريمة" من جامعتين في ماريلاند من دراسة الشعر الذي تم العثور عليه في قبضة طالب مُراهق قُتل مُنذ أكثر من نصف قرن.
(اقرأ أيضًا) جورج قرداحي وزيرًا للإعلام.. تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان
Zodiac killer.. قصة السفاح الأمريكي زودياك
أرهب السفاح الأمريكي زودياك، السكان في منطقة سان فرانسيسكو في أواخر الستينيات بسلسلة من عمليات القتل الوحشية والألغاز غير القابلة للحل، وارتبط اسمه رسميًا بنحو 5 حالات قتل مُؤكدة وحالتي إصابة، وقتل أكثر من 30 شخصًا، كما أرهب زودياك المُجتمعات عبر نورث كاليفورنيا في أواخر الستينيات.
وكان القاتل زودياك على صلة بخمس عمليات قتل لكنه ادعى أنه قتل 37 ضحية، وقعت أولى عمليات القتل المُؤكدة لزودياك في ديسمبر 1968 عندما قُتل رجل وامرأة بالرصاص في سيارة في بنيسيا بكاليفورنيا، 4 يوليو 1969، وتم إطلاق النار على رجل وامرأة آخرين في فاليج، لكن الرجل نجا.
وطعن زودياك زوجين بالقُرب من بحيرة، نجا الرجل على الرغم من إصابته بعدة طعنات.
وقُتل سائق سيارة أجرة برصاصة قاتلة في سان فرانسيسكو، ولم يتم اتهام أي شخص أو تحديد هويته فيما يتعلق بجرائم القتل.
وتم ربط السفاح زودياك بخمس جرائم قتل حدثت في عامي 1968 و1969 في سان فرانسيسكو الأمريكية، على عكس مُعظم القتلة المُتسلسلين.
وسخر زودياك من السُلطات بأصفار مُعقدة في الرسائل المُرسلة إلى الصُحف وسُلطات إنفاذ القانون.
ولقد ألهمت عمليات القتل الكُتب والأفلام الوثائقية في السنوات التي تلت ذلك، وقام المُحققون الهواة والمُحترفون بالتدقيق في القضية في مُحاولة لكشف القاتل، وفي العقود التي تلت جريمة القتل الأولى، تم التحقيق مع
تمكن فريق "ذا كيس بريكرز" وهو فريق مُكون من أكثر من 40 مُحققًا سابقًا في مجال إنفاذ القانون وصحفيين وضباط استخبارات عسكرية، من التعرف على القاتل زودياك، واسمه الحقيقي، جاي فرانسيس بوست، وإنه توفي في عام 2018.
وكشف الفريق عن أدلة جنائية جديدة وصور وجدت من غرفة بوست المُظلمة.
قال "ذا كيس بريكرز" إن إحدى الصور تظهر ندوبًا على جبين بوست تتطابق مع الندوب الموجودة على رسم زودياك، ومن بين الأدلة الأخرى، فك رموز الرسائل التي أرسلها زودياك والتي كشفت عنه بأنه القاتل.
قام فريق من كاسري الشفرات عام 2020 بتفكيك شفرة مُكونة من 340 حرفًا تم إرسالها إلى صحيفة "سان فرانسيسكو كورنكل" بواسطة زودياك في ذلك الوقت، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن قضية زودياك لا تزال مُستمرة.
قالت الرسالة التي كانت مُشفرة: "أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم كثيرًا بمُحاولة الإمساك بي.. أنا لست خائفًا من غرفة الغاز لأنها ستُرسلني إلى الجنة في وقت أقرب لأن لدي الآن ما يكفي من العبيد للعمل من أجلي".
كانت قضية "السفاح الأمريكي زودياك" محل جدل كبير لسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية.