رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثلاثة يتنافسون على خلافة " أنجيلا ميركل " ..ومنافسة حادة بين الديمقراطيين

ثلاثة يتنافسون على
ثلاثة يتنافسون على خلافة

 بتوجه الألمان إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية محتدمة يختارون فيها خليفة للمستشارة أنجيلا ميركل، فيما قررت نسبة كبيرة من الألمان التصويت عن طريق البريد جراء جائحة فيروس كورونا، ويبلغ عدد الناخبون 60.4 مليون ناخب لهم حق التصويت  لاختيار أعضاء البرلمان، أو ما يعرف بالبوندستاج.

 

اقرأ أيضًا: خبير شئون دولية: إخفاقات ميركل تنعكس بالسلب على الحزب المسيحي الديمقراطي (فيديو)

 

ويراقب الحلفاء في القارة الأوربية وحول العالم الانتخابات بالمانيا والتي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا . وهناك ثلاث مرشحون يتنافسون على خلافة أنجيلا ميركل و هم وزير المالية الحالي أولاف شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ور ئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا أرمين لاشيت مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي، وأنالينا بيربوك مرشحة حزب الخضر.

يتنافس في الانتخابات الاشتراكيون الديمقراطيون والمحافظون لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل التي ستنسحب من الحياة السياسية بعد 16 عاما في الحكم، وأشارت آخر الاستطلاعات إلى تقدم الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة وزير المال أولاف شولتز بفارق طفيف بحصوله على 25 % من نوايا الأصوات، مقابل 22 إلى 23 % للمحافظين بزعامة أرمين لاشيت. وتشير الاستطلاعات إلى وجود سباق حاد غير معتاد بين حزب المستشارة المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الإشتراكي الديمقراطي.

وحظي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أولاف شولتز بصدارة استطلاعات الرأي  في ألمانيا، وحظي شولتز بهذا الفرصة  بعدما ارتكب منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي المسيحي آرمين لاشيت خطأ إعلاميا فادحا خلال

الفيضانات الكارثية التي شهدتها ألمانيا في منتصف شهر يوليو، عندما نشرت صورة له في مناطق الفيضانات بمظهر المرح ما أثار موجة انتقادات ضده. أما بالنسبة لمرشحة الخضر أنالينا بربوك فقد تعثرت في مسألة سيرة ذاتية مفبركة وسرقة أدبية في تأليف كتابها الأخير.

استغل شولتز منصبه كوزير للمالية في حكومة أنجيلا ميركل ليظهر كزعيم سياسي قادر على مواجهة الأزمات، ليظهر بطلا بالنسبة للألمان في تعامله مع جائحة فيروس كورنا، كما تعهد بالإنفاق ببذخ لتعويض ضحايا فيضانات.فيما تعهدت ميركل بتجنب المشاركة في الحملة الانتخابية، لكن حزبها خسر التقدم المريح الذي أظهرته استطلاعات الرأي، إذ يقبع حاليا خلف الحزب الاشتراكي الديمقراطي، شريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية الحالية.

ويشير المشهد السياسي إلى احتمال تشكيل الحكومة من خلال ائتلاف ثلاثي، وأن أقرب السيناريوهات أن الفائز من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وتحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي سيشكل ائتلافا مع الخضر وحزب الديمقراطيين الأحرار.