الداخلية السعودية تنفى ارتكاب أفارقة جرائم بالمملكة

نفى المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي صحة ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع عدد من قضايا الخطف

والاغتصاب بمنطقة عسير (جنوب السعودية) على يد مجهولين أفارقة، مؤكدا أنه لم يثبت ولم تسجل الشرطة السعودية أي قضايا من هذا النوع.
وقال اللواء التركي - في تصريحات نشرت اليوم الجمعة- إن أغلب قضايا هذه الفئة هي ترويج المسكرات وقضايا أخلاقية فيما بينهم، وقضايا سرقات من بعض العاملات في المنازل وهن مخالفات، وللأسف المواطن السعودي هو من سهل لهن دخول منزله للعمل.
وأضاف أن أكثر المتسللين مسالمون وليس لهم أهداف غير البحث عن العمل وفرص العيش، مشيرا إلى وجود تنظيم أمني للتعامل معهم ولكن بشكل إنساني لا يخل بالنظام ومواجهة القلة الذين يتسمون بالعدوانية واستخدام السلاح والمقاومة.
وكشف أن رجال حرس الحدود السعودي يحبطون يوميا ما يقارب ألف محاولة تسلل خاصة في المناطق

الجنوبية، وأنه بالرغم من جهود متابعة المتسللين وترحيلهم إلا أنهم يعودون ثانية.
وألمح اللواء التركي إلى أن المتسللين يستغلون تضاريس المنطقة الجنوبية الصعبة والمناطق السكنية الحدودية للدخول إلى المملكة عبر هذه الأماكن ولكن سيكون الأمر للأفضل خلال الفترة القادمة، معتبرا مناطق مكة المكرمة والطائف وعسير والباحة هي التي قد تكون وجهتهم لأهداف مختلفة.
واستبعد تشكيل تنظيم عصابات من المتسللين، مشيرا أن كل ما يحدث أن البعض منهم يساند البعض الآخر من بني جلدته وقد يوفر له الملاذ الآمن وما يتم ضبطه في منطقة عسير لا يزيد على 180 شخصا يوميا.