عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس قبرص يواجه محادثات حول خطة إنقاذ مالى

 الرئيس القبرصي المنتخب
الرئيس القبرصي المنتخب نيكوس اناستاسياديس

يواجه الرئيس القبرصي المنتخب نيكوس اناستاسياديس اسابيع من المحادثات الصعبة مع المقرضين الاجانب بشأن خطة انقاذ مالي لبلاده بعد تحقيقه نصرا مدويا في جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة يوم الاحد .

وبعد محادثات استمرت ثمانية أشهر بشأن حزمة الإنقاذ دون التوصل إلى اتفاق باتت قبرص تمثل مشكلة كبيرة لمنطقة اليورو حيث يخشى أن تسقط في هاوية انهيار مالي يشعل من جديد أزمة الديون في المنطقة.
وفي اول تصريحات له بعد فوزه تعهد اناستاسياديس بصياغة اتفاقية سريعة مع المقرضين الاجانب وتقريب قبرص من اوروبا في تحول من سياسات الحكومة الشيوعية المنتهية ولايتها التي سعت في البداية للحصول على مساعدات من روسيا قبل اللجوء الى الاتحاد الاوروبي.
وقال اناستاسياديس لانصاره المبتهجين "نريد اوروبا الى جانبنا. اننا ثابتون على المبدأ تماما ونفي بوعودنا. قبرص تنتمي لاوروبا.
"أعدكم بان نعيد مصداقية قبرص في اوروبا وعلى الصعيد الدولي."
وسيؤدي اناستاسياديس اليمن الدستورية يوم الخميس ويتولى السلطة في اول مارس اذار .
ويريد مسؤولون اوروبيون الاتفاق على خطة انقاذ بحلول نهاية مارس اذار ولكن سيتعين على اناستاسياديس اولا التغلب على مخاوف المانيا بان قبرص اصبحت مركزا لغسيل الاموال الروسية ومخاوف من انها لن تتمكن ابدا من سداد ديونها.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو إنه تحدث مع اناستاسياديس بعد إعلان فوزه

وطمأنه بأن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة قبرص في التغلب على مشكلاتها.
وتعاني فبرص من أسوأ أزمة اقتصادية منذ 40 عاما وارتفع فيها معدل البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 15 بالمئة. وأدى خفض الأجور وزيادة الضرائب استعدادا لخطة الإنقاذ إلى تصاعد حالة الاستياء على مستوى البلاد.
وفي اختلاف واضح مع سياسات الحكومة المنتهية ولايتها قال اناستاسياديس إن من بين مهامه الأولى تقديم طلب لعضوية قبرص في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لحلف شمال الأطلسي.
وعارضت الحكومة الشيوعية في قبرص بشدة أي ارتباط بحلف الأطلسي الذي حملته المسؤولية عما تصفه بمؤامرة لتقسيم الجزيرة في عام 1974.
وتكشف نتيجة الانتخابات أن القبارصة منحوا تأييدا واضحا للعمل على التوصل الى خطة إنقاذ صارمة لحل الأزمة المالية التي تواجهها البلاد رغم تزايد حالة الإحباط من إجراءات التقشف التي لابد أن تصاحب أي حزمة إنقاذ