رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدوء حذر بصنعاء وإغلاق الطرق والمحلات بعدن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء، بينما خيم التوتر على الشارع السياسى فى العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن حيث خلت صباح اليوم الاثنين الطرق من المارة وأغلقت المحلات التجارية أبوابها فى إطار العصيان المدنى الذى دعت إليه عدة قوى سياسية بمناطق الجنوب ردا على ما وصفته هذه القوى بالمجزرة التى ارتكبها مسلحون يوم 21 فبراير الجارى.

ويأتى ذلك بالتزامن مع نزوح أبناء المحافظات الشمالية المقيمين مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن حيث غادرت مجموعة من الأسر وأصحاب محال تجارية من أبناء المناطق الشمالية حفاظا على أرواحهم ومتلكاتهم.
وقال مصدر يمنى - طلب عدم ذكر اسمه فى تصريح له اليوم - "إن أبناء المحافظات الشمالية العاملين فى المكلا والشحر وغيل باوزير تعرضوا لحرق محالهم التجارية وبسطاتهم ولمصادمات دامية مع عناصر الحراك المسلح استمرت لعدة أيام وبلغت ذروتها أمس".
وأضاف "أن منشورات وزعت بمدينة الشحر ومدينة غيل باوزير منسوبة للحراك تطالب أبناء المحافظات الشمالية بالخروج من المدينة هم وأهليهم سالمين أو سيتعرضون لما لا يحمد عقباه، خاصة وأن مجموعات

من أبناء المحافظات الشمالية قد نزحوا من غيل باوزير والشحر مع أهاليهم خوفا على حياتهم فى ظل تواطؤ من السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة".
وفى سياق متصل، أدان الحزب الاشتراكى اليمنى أحداث العنف التى تشهدها مدينة عدن وبعض مناطق الجنوب منذ الأربعاء الماضى، وطالب الحزب المشارك فى حكومة الوفاق الوطنى الانتقالية، والذى كان يحكم جنوب اليمن قبل الوحدة السلطة، بـ"الاعتذار وإقالة قيادات إدارية وأمنية وعسكرية".
وقال الحزب - فى بيان صادر عن اجتماع أمانته العامة الليلة الماضية - "إننا نحمل السلطة مسئولية ما حدث باعتبارها المسئول الأول على سلامة وأمن الناس والراعى لحقهم فى التعبير السلمى وحمايته، وفى الوقت نفسه فإننا نستنكر أعمال العنف التى تمارسها الأطراف الأخرى".