رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس «القرضاوى» نبت إرهابى غير مرخص لتخريب الأوطان العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أجرى القاضى المصرى الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة المصرى دراسة بعنوان «مجلس القرضاوى لعلماء المسلمين نبت إرهابى غير مرخص من أى دولة فى العالم لتخريب الأوطان العربية.. غلق فروعه يحمى الدول العربية» تأتى دراسة الفقيه المصرى فى الوقت الذى تجددت مطالب تونسية بغلق الفرع المسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» فى تونس، عقب تحريضه على الفوضى فى بيانه الذى أصدره بتحريم قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد بتجميد مجلس النواب ذى الأغلبية الإخوانية، مثلما حرض على العنف فى مصر ضد رجال الجيش والشرطة عقب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيه 2013 وفطنت مصر لفتاويه الإرهابية وأغلقت فرعه بمصر.

يقول القاضى المصرى المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى فى دراسته إن الاتحاد المسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» نبت إرهابى غير مرخص من أى دولة فى العالم, وهو أنشئ فى غيبة من أى قانون أو ترخيص فى أى دولة فى العالم ليكون لسان جماعة الإخوان للتحليل والتحريم لتخريب الأوطان العربية, وهو اتحاد يقوم على تحليل خطاب العنف وتحريم كل ما يتصل بفكرة الدولة ومؤسساتها, رغم أن القاعدة هى أنه لا تحليل ولا تحريم إلا بنص صريح, وفلسفة الإسلام واضحة فى التعامل مع الحلال والحرام لأن الأحكام الشرعية هدفها مصلحة الإنسان, فالدين الحنيف يتسم بالوسطية, وأنه يجب على البلاد العربية مواجهة الجماعات المارقة عن حدود الأوطان التى تسخدم الدين ستاراً للتطرف والتشدد والإرهاب وذلك باستغلالها انتشار جهل بعض الشرائح الفقيرة بمعتقدات الآخرين لتنشر خطاب العنف والبغضاء والكراهية, وهو ما ليس من الأخلاق الحميدة الكريمة، والشيم المرضية التى أمر الله عباده بها التى تقوم السلوك بين البشر بغض النظر عن دياناتهم ليستقيم على الفطرة السوية من حسن المعتقد، وحب الخير للناس، واجتناب الشحناء، والتهاجر، والتباغض، وهم الفئة الضالة التى لا تعترف بالمحامد الجميلة والمسالك الراقية، ولا تعرف طريق السلام الإنسانى النبيل.

ويضيف القاضى الدكتور «خفاجى» أن الاتحاد المسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» من المجالس الوهمية التى تتخذ من الدين ستاراً للعنف وهو مجلس القرضاوى مفتى الإرهاب وقد نصب نفسه ومجلسه الوهمى رئيساً للاتحاد العالمى

لعلماء المسلمين.

ويشير الفقيه المصرى الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى إلى أنه يكشف ولأول مرة فى العالم العربى أن ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» الذى يترأسه مفتى الجماعة الإرهابية يوسف عبدالله القرضاوى ليس مؤسسة رسمية حكومية تتبع أى دولة من الدول بنص إنشائه وتحتضن قطر إقامة القرضاوى, ومن ثم فإن هذا الاتحاد الوهمى يعمل بلا ترخيص وبلا قانون ودون لائحة لأية دولة من دول العالم.

ويوضح «خفاجى» نائب رئيس مجلس الدولة أنه قد كان له شرف إصدار حكم فى قضية انتهاء عضوية «القرضاوى» أيام العام الأسود لحكم الجماعة الإرهابية، حيث أصدر محمد مرسى العياط رئيس الجمهورية المنتمى لتلك الجماعة قراراً جمهورياً بعضوية «القرضاوى» بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف, وكان «القرضاوى» لا يتوارى عن فتاويه ضد رجال الجيش والشرطة المحرضة على العنف, ما دعا بعض العاملين بالأزهر الشريف إلى إقامة دعوى قضائية ضد محمد مرسى العياط حينذاك بقصد إلغاء قراره بضم اسم «القرضاوى» مفتى الإرهاب لعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أمام محكمة القضاء الإدارى بكفر الشيخ برئاسته فى ذلك الوقت, وحكمت المحكمة بانتهاء الخصومة وأصدرت المحكمة حكماً باعتبار الخصومة منتهية فى الدعوى لإصدار شيخ الأزهر القرار رقم 8 بتاريخ 23 ديسمبر 2013 بإنهاء عضوية الشيخ الدكتور يوسف عبدالله القرضاوى من وظيفته بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وألزمت المحكمة شيخ الأزهر بالمصروفات لاستجابته لطلب المدعين بعد رفع الدعوى.