عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شرارة الغضب تمتد إلى ليبيا لإسقاط الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

أحيت إجراءات الرئيس التونسى قيس سعيد آمال ناشطين ليبيين فى الاستفادة من تجربة الجارة الغربية، فى ظل تمدد السخط ضد جماعة «الإخوان المسلمين» فى الغرب الليبى.

وجدت أحداث تونس صدى واسعاً فى ليبيا، حيث اتخذ الليبيون من «انتفاضة الشعب التونسى»، عنواناً لدعوات التظاهر فى عموم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإخوانية, وأطلق ناشطون دعوات للتظاهر فى مناطق عدة بالغرب الليبى، بينها العاصمة طرابلس، للضغط باتجاه عزل «الإخوان» من المشهد السياسى، وضرورة إجراء الانتخابات المعطلة حتى الآن، تحت وطأة الخلافات والانقسامات فى شأن آلية تنفيذها.

وحملت دعوات التظاهر فى 30 يوليو شعارات مثل «تسقط عصابة الإخوان، يكفى سرقات، يكفى فساد، يكفى تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا».

وأوضح محمد الترهونى، منسق دعوات التظاهرات فى 30 يوليو- فى تصريحات صحفية- أن الشعب الليبى يعانى منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، والذى أدى إلى الاستعانة بقوى أجنبية من أجل استمرار حكمهم لطرابلس بالحديد والنار، فكانت دعوة التظاهرات من أجل استعادة ليبيا من براثن الإخوان.

وأضاف «ما يسمى بتنظيم الإخوان الذى سيطر على ليبيا ومصر وتونس، قطع دابره فى مصر نهائياً، والآن نرى بداية نهايته فى تونس، وبالتالى يأتى الدور على رأس الأفعى للتنظيم فى ليبيا».

وقال منسق تظاهرات 30 يوليو إن المنطقة الغربية فى ليبيا والعاصمة طرابلس، تعانى ويلات حكم الإخوان، خاصة بعد اتفاقية رئيس حكومة الوفاق السابق فايز السراج، الذى وقع اتفاقية العار مع تركيا، واستقدم المرتزقة والإرهابيين لقتل الليبيين.

وتابع قائلاً: تنظيم ليبيا دعم الجماعات الإرهابية لاستهداف الليبيين وعلى رأسهم تنظيمات مجلس شورى ثوار بنغازى الإرهابى، والقاعدة وداعش، لذلك تشكل الدعوة

لتظاهرات تكون بداية لإنهاء الإخوان فى ليبيا، كما حدث فى مصر وتونس والسودان.

وأكد «الترهونى» أن هناك استجابة واسعة من قبل الشعب الليبى للتظاهرات، وتم تحديد أماكن للتجمعات فى العاصمة طرابلس منها قاعة الشعب، وساحة الشهداء، وطريق السكة، وتاجوراء أمام البحوث.

ولفت إلى أن أهداف تظاهرات 30 يوليو تتمثل بإسقاط نظام جماعة الإخوان بعدما أحكموا سيطرتهم على مقدرات البلاد وتسليمها إلى تركيا والمرتزقة، وتغول الفساد والمفسدين فى الاقتصاد الليبى، وتردى الخدمات والسلع وارتفاع الأسعار وغياب الاستقرار السياسى، مع غياب حكومة منتخبة وعدم وجود دستور دائم.

وأوضح أن «الدولة الليبية طوال عشر سنوات تعانى، من «اللادولة» وهو مخطط إخوانى تسعى الجماعة الإرهابية من أجل استمراره لضمان سرقة ثروات ليبيا لصالح التنظيم الدولى».

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان، الذى انقلب على نتائج الانتخابات فى 2014، ولجأ إلى السلاح، يعد تنظيماً عابراً للدول والقارات، ولا يؤمن بالديمقراطية أو الانتخابات كما تروج قادته بل هو لا يهدف سوى الحكم والسلطة، حتى لو على «جثث» الشعب الليبى، وما حدث من تجارب فى ليبيا وتونس ومصر والسودان، تؤكد أنه تنظيم دموى إرهابى.