رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعيد يسقط إخوان تونس بالقاضية

بوابة الوفد الإلكترونية

خبراء: الرئيس التونسى أنقذ البلاد من براثن حركة النهضة الإرهابية

الشعب التونسى فى طريقه للتخلص من العصابة الإرهابية المجرمة

الشعب التونسى اكتشف أنه ضحية الإعلام الإخوانى وأموال العصابة الإرهابية

قيس سعيد استلهم التجربة المصرية الفريدة فى التعامل مع الجماعات الإرهابية

 

ثمة تحولات فى المشهد التونسى، تؤكد انحياز الرئيس قيس سعيد للدولة الوطنية، والعمل على التخلص من أذناب الجماعة الإرهابية المتمثلة فى حركة النهضة الإخوانية، القابضة على السلطة منذ سنوات، وهو ما أدى إلى تفجر الأوضاع فى الداخل التونسى وعمت التظاهرات.

وتجلى ذلك فى تراجع تام للمؤشرات الاقتصادية، تسبب فى عدم التعامل مع جائحة كورونا، ولكن عندما رأى سعيد أن البلاد تسير نحو جرف هارٍ خرج مخاطبًا الشعب التونسى، منتصرًا للدولة، بجملة قرارات ستجنى ثمارها الدولة فى أقرب وقت، منها تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشى من منصبه بعد احتجاجات شعبية عنيفة، جرت فى عدة مدن تونسية، كما أعلن بأنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية، بمساعدة رئيس وزراء جديد يعينه بشكل شخصى.

ما حدث يؤكد أن التخلص من عصابة الإخوان فى الداخل التونسى، سيكون أداة لرجوع تونس الخضراء، لسابق عهدها بعد سنوات من الإنهاك والإرباك تسببت فيها وجود حركة النهضة فى سدة الحكم، فضلا عن توغلها فى دواليب الدولة كافة، ولكن تلك الشرارة تعد بداية لانهيار جماعة الإخوان وحزب النهضة

فى تونس، وهو ما يرمى إلى تطبيق التجربة المصرية خلال ثورة 30 يونيو 2013، ما يعنى أنه عقب التخلص من تلك الأعباء ستدخل تونس مرحلة بناء جديدة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب.

وفى هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء، أن قرارات الرئيس قيس سعيد، ومساندة الشعب له تؤكد أن الشعب تبين له زيف حركة النهضة الإخوانية وتضليلها، حيث تكشف للمواطن التونسى أن الإخوان ما هم إلا عصابة دولية مجرمة تعمل بشكل ممنهج على حماية مصالحها تحت ستار الدين، وهو ما أدى إلى انهيار الوضع على  الأصعدة كافة.

وأفاد الخبراء أن ما حدث نتيجة حتمية ومؤشر يجهض أفكار المقتنعين بأن عصابة الإخوان تمتلك مشروعًا للنهضة أو لاستقرار الشعوب، وأن حقيقة مشروعهم تتمثل فى تدمير الشعوب والقبض على السلطة، وحماية مصالحهم لخدمة أغراض الغرب الحالم بتفكيك الوطن العربى وتمزيقه.

قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ، إن قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد، تؤكد أنه رجل وطنى يقود سفينة البلاد بعقل وحكمة لتخليص الشعب من العصابة الإرهابية المجرمة التى جثمت على الشعب التونسى، مشيرًا إلى أن الحشد الإخوانى فى تونس مصيره الفشل الذريع والسريع، لأن الشعب عقب عشر سنوات اكتشف أنه كان ضحية الإعلام الإخوانى وأموال تلك العصابة. 

الإخوان فى تونس يدّعون الأخلاق والديمقراطية

 وأوضح المقرحى فى تصريح خاص لـ«الوفد» أن الشعب كشف حقيقة هؤلاء وأنهم منافقون باستغلال الدين، وهو منهم براء ويدعون الأخلاق والديمقراطية، وهم لا يعرفون لها عنوانًا، موضحًا أنهم يستخدمون المال والوعود البراقة والدفع بعناصرهم من الجماعات الكامنة إلى صدارة المشهد على اعتبار أنهم ليسوا منهم.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن حركة النهضة الإخوانية كانت تود تحويل البلاد إلى ترانزيت للجماعات الإرهابية المتطرفة، وتكون تونس الخضراء معبر سواء إلى ليبيا أو الجزائر أو المغرب، مشيرًا أن الرئيس قيس سعيد كشف تلك المؤامرات وحطمها، وخرج إلى شعبه بقرارات نارية فى الوقت المناسب مستخدما الدستور والقانون والشعب وراءه ولن تستطيع أى قوة الوقوف أمام الشعب.

وتابع المقرحي: الأمثلة كثيرة مثلما حدث فى 30 يونيو فى مصر، والشعب تجاوز المحن بعد وقوف الجيش والشرطة معه، متابعًا الإخوان أساءوا للشعب ونهبوا ثراوته، وأصبح راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، من الأثرياء. 

ما يحدث فى تونس نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتراجعة

 ورأى الدكتور سعيد الزغبى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن ما يحدث فى تونس نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وأزمة كورونا وعدم وقوف الحكومة ورئيس الوزراء أمام الوضع المتردى داخل البلاد، مؤكدًا أن ذلك تسبب فى انفجار الشعب التونسي  وخروجه على الحكومة والبرلمان التونسى الفاشل الذى تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية.

وأوضح الزغبى، أن حركة النهضة الإخوانية تسيطر على دواليب الدولة منذ زمنٍ بعيد، وهو ما بدوره أدى إلى الفشل وتراجع البلاد ومعاناة أغلب المواطنين من الفقر المدقع، موضحًا أن قرارات الرئيس قيس سعيد جاءت لتصحيح المسار بشكل يجنب الدولة الدخول فى نفق مظلم بسبب سياسات حركة النهضة. 

ما تشهده تونس بداية لانهيار حركة النهضة فى تونس

 وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن ما تشهده تونس يعد بداية لانهيار جماعة الإخوان وحزب النهضة

فى تونس، مفيدًا أن قرارات الرئيس كانت موجعة للحركة، قائلا: «الواقع يميل إلى تطبيق التجربة المصرية، بشكل يخرج البلاد من النفق من المظلم، وهوما يؤكد أن تونس ستبدأ عهد جهد يحقق تطلعات أبناء الشعب.

 وأشار الزغبى إلى أن حشد حركة النهضة لأنصارها للنزول إلى الشارع بشكل يدعم الفوضى داخل البلاد، يرمى إلى وجود جملة من الاغتيالات، وهو ما يفعله الإخوان عند الشعور بالخطر الداهم، مفيدًا أن الرئيس انحاز للدولة الوطنية.

 زيف حركة النهضة الإخوانية وتضليلها

 ولفت العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات، إلى أن قرارات الرئيس قيس سعيد، ومساندة الشعب له تؤكد أن الشعب التونسى تبين له زيف حركة النهضة الإخوانية وتضليلها، وكأن التاريخ يعيد نفسه وتطبق التجرية المصرية هناك، موضحًا أنه عقب سنوات من استيلاء حركة النهضة الإخوانية التابعة للتنظيم الدولى، تكشف للمواطن التونسى أن الإخوان ما هم الإ عصابة دولية مجرمة تعمل بشكل ممنهج على حماية مصالحها تحت ستار الدين، وهو ما أدى إلى انهيار الوضع على الأصعدة كافة.

أوضح صابر فى تصريح خاص لـ«الوفد» أن ما حدث نتيجة حتمية ومؤشر يجهض أفكار المقتنعين بأن عصابة الإخوان تمتلك مشروعًا للنهضة أو لاستقرار الشعوب، موضحًا أن مشروعهم هو تدمير الشعوب والقبض على السلطة وحماية مصالحهم لخدمة أغراض الغرب الحالم بتفكيك الوطن العربى وتمزيقه.

 وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات، إلى أن ما فعله قيس سعيد يشبه ما تم اتخاذه فى مصر بناء على رغبة الشعب فى 30 يونيو، مشيرًا أن الشعب التونسى واعٍ ويحظى بثقافة وسيتقبل قرارات الرئيس بكل ترحيب للانتقال لغدٍ أفضل.

 وأفاد صابر، أن حشد رئيس حركة النهضة الإخوانية لأنصار الحركة ودعوتهم للنزول للشارع، سيؤدى إلى اضطرابات أمنية خلال الفترة القادمة، لاسيما أن كسر شوكة الإخوان فى تونس يعد تدميرًا للعصابة الإخوانية فى العالم،  مفيدًا أن الرئيس التونسى توعد لمن يطلق طلقة سيتم الرد عليه من قبل الجيش بوابل من الرصاص، قائلا: «النصر سيكون حليف الشعب التونسى وسيسحق عظام الجماعة الإرهابية».

ومن جانبه، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد، تؤكد انحيازه للدولة، خاصة أن حركة النهضة الإخوانية تسببت فى انسداد فى الداخل التونسى وهو ما عطل العمل الديمقراطى، موضحًا أن ما حدث بسبب فشل الحركة فى إدارة البلاد، قائلا: «الإخوان كان لديهم فرصة تاريخية فى تونس لكنهم فضلوا الهيمنة على البلاد وشل مفاصلها».

وأوضح عودة، فى تصريح خاص لـ«الوفد» أن الرئيس قيس سعيد قال إنه جلس فترة طويلة لعدم اتخاذ القرارات ولكن الوقت حان لاتخاذها، موضحًا أن تغنى حركة النهضة الإخوانية بالديمقراطية هو لتحقيق أهدافها فقط، خاصة أن الفكرة من الأساس جديدة عليها لذلك باءت بالفشل.

 وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الأوضاع فى تونس ستشهد مواجهات مع الجيش والشرطة، ولكن فى النهاية الدولة ستتغلب على ذلك، لاسيما وأن هناك دولا كثيرة تدعمها، مفيدًا أن سيعاد كتابة دستور جديد لتونس للخروج من عنق الزجاجة.