رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آبي أحمد: حكومة إثيوبيا قدمت تضحيات بإعلانها وقف إطلاق النارفى اقليم تيجراي

آبي أحمد، رئيس الوزراء
آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي

دعا آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الشعب الدفاع عن الضغوطات الخارجية والاستفزازات الداخلية والتصدي، من خلال دعم قوات الدفاع الوطني.

 

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال بيان صحفي له، عن إعلان وقف اطلاق النار الإنساني من جانب واحد مؤخرًا، أن الحكومة أظهرت  للعالم نواياها الطيبة من أجل رفاهية سكان اقليم تيجراي، موضحًا أن الحكومة الاتحادية تعتقد أن وقف إطلاق النار سيوقف الأعمال العدائية، ويعطي الفرص للمزارعين لتشغيل موسم الأمطار فضلا عن حصول الناس على مساعدات إنسانية دون عوائق مزعومة.  

 

وقال أن حكومة إثيوبيا قدمت تضحيات بإعلانها وقف إطلاق النار ، وكان خيارا اتخذ بوعي لإعطاء فرصة أخيرة للسلام،   لكن اختارت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي العنف مقابل السلام لقد أثبتت أنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الإنخراط في الصراع، مشيرًا إلي أن استمرت في استخدام الجنود الأطفال عن طريق تخديرهم بالمخدرات، إن قوات الدفاع الإثيوبية ملزمة بحماية هؤلاء الأطفال ".

 

واستكمل، خلال البيان،  فإن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة بسبب الناس الذين لم يقدروا التضحيات التي قدمتها حكومة إثيوبيا من أجل شعب تيجراي،   

بالنظر إلى الأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والتي تشكل خطرا كبيرا على سيادة البلاد ، فإن الحكومة الاتحادية ، من خلال تعبئة شعب إثيوبيا ، مصممة على افشال هذا التهديد.  

 

وقال البيان "سنعمل على تسهيل

الأعمال الإنسانية وندافع عن البلاد من الهجمات المشتركة لأعدائها في الداخل والخارج".  

 

وكان المجلس العسكري يدعي بأن حكومة إثيوبيا كانت تستخدم التجويع كسلاح في الحرب. ومع ذلك ، عندما أعلنت الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد ، سرعان ما نسي المجلس العسكري اتهامات المجاعة وقام بتكثيف أنشطته العسكرية ، بحسب البيان.  

 

ونسي المجتمع الدولي تصريحاته بشأن المجاعة التي تلوح في الأفق في منطقة تيغراي واختار الصمت عندما يجند المجلس العسكري الأطفال الصغار بل إنهم يميلون إلى توجيه أصابع الاتهام إلى حكومة إثيوبيا حتى عندما يتخذ المجلس العسكري ممرات إنسانية كمراكز للصراعات العسكرية  ".

 

وتحث الحكومة شعب إثيوبيا على الوقوف معا ومواصلة دعم قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية بكل وسيلة ممكنة والدفاع عن سيادة البلاد وعكس التهديد الذي يشكله الأعداء الداخليون والخارجيون للبلاد.

 

موضوعات ذات صلة :

السودان ترفض إدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة وتطالب بضامنين