أوزباكستان تُمدد الحجر الصحي 12 يومًا بسبب كورونا

 أعلنت وزارة الصحة الأوزباكية، تمديد قيود الحجر الصحي لمدة 12 يومًا حتى يتحسن الوضع الصحي في البلاد.

 

اقرأ أيضًا: رئيس وزراء إثيوبيا يُواصل تصريحاته الاستفزازية مع الملء الثاني لسد النهضة

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الصحة الأوزباكية، فركات سانييف - لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء - إنه "وفقًا لقرار اللجنة الوزارية الخاصة، منذ الأول من الشهر الجاري قيد دخول السيارات إلى طشقند، ويسمح في جميع أنحاء الجمهورية لنوادي الرقص الليلية وقاعات البلياردو ومراكز ألعاب الكمبيوتر وأماكن تناول الطعام العامة بالعمل من الساعة 8:00 وحتى 20:00 بالتوقيت المحلي بشرط عدم ملء المنشأة بأكثر من 50٪ من السعة الإجمالية وستظل هذه القيود محل التنفيذ حتى يتحسن الوضع الوبائي".

وأشار إلى أنه لا ينبغي للمرء أن يثق في المعلومات المنشورة على الشبكات الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام عبر الإنترنت التي تفيد برفع قيود الحجر الصحي، مؤكدًا أن "الدائرة الصحفية لوزارة الصحة هي المخولة بإعلان الإلغاء أو التمديد الإضافي للحجر الصحي".

وأعلن عن الحجر الصحي في أوزبكستان في الأول من أبريل من العام الماضي وأعلن عن نظام العزل الذاتي في طشقند وجميع المراكز الإقليمية وعلقت حالة السفر مع جميع الدول .. وأغلقت دور الحضانة وتحولت المؤسسات التعليمية إلى التعلم

عن بعد.

وبحلول نهاية عام 2020، استقر الوضع الوبائي في أوزبكستان وتم رفع قيود الحجر الصحي تدريجيًا منذ مارس من هذا العام، واستأنفت الخدمات الجوية إلى عدد من الدول بما في ذلك روسيا وسمح بدخول السياح الأجانب ورفع أيضا نظام العزل الذاتي وجميع القيود المفروضة على مؤسسات الترفيه وتناول الطعام، ومع ذلك، في أوائل مايو الماضي، تفاقم الوضع الوبائي مرة أخرى وبدأت اللجنة الوزارية الخاصة في تشديد القيود منذ الأول من يوليو.

 

وسجلت أوزباكستان 116 ألفًا و421 حالة إصابة بفيروس كورونا بنسبة تعافي 96 % و774 حالة وفاة.

 

يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.