رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يمحو تاريخ ميليس زيناوي.. آبي أحمد يستمر في غضب إقليم تيجراي

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زال آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، يستمر في زيادة الصراع والحروب وإبادة شعب التيجراي ومحوهم من البلاد، بعد ما إدارة شؤون البلاد ما يقرب من 27 عامًا.

 

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، منذ قليل، عبر صفحته الرسمية فيسبوك، عن تغيير اسم أكاديمية ميليس زيناوي للقيادة، إلي إكاديمية تميز القيادة الإفريقية، وذلك التغيير استكمالا لمحو تاريخ شعب  التيجراي وزيادة اشتعال الحرب مع الإقليم.

 

أقرا أيضًا...عبر فيسبوك.. نشطاء التيجراى يدعون إلى الانفصال عن إثيوبيا

 

وميليس زيناوي يعد الأب الروحي لإقليم تيجراي، وذلك التغيير سيغضب الشعب، وهذا ما يريده آبي أحمد، بعد ساعات من أول انتخابات برلمانية بالبلاد.

 

حالة من عدم الاستقرار السياسي والآمني، تعيشها كل القبائل بدولة إثيوبيا، ورغم ذلك يسعي رئيس الوزراء  في زيادة تلك الحروب ويقود  الدولة إلي المجاعة.

 

قبيلة التيجراي

 

أحداث عديدة شهدتها البلاد خلال الآوان الأخيرة، جعلت الدولة في لحظات تقترب من حرب أهلية، أسفر عن مقتل الآلاف وفر الأخرون، وكان وراء ذلك الحروب الحكومة مع جبهة تحرير شعب التيجراي.

 

ومنذ سنوات تحكم جبهة تحرير تيجراي البلاد،  أي ما يقرب  من 27 عامًا، واستطاعت بإزاحة العديد من الزعماء ومن أبرزهم الأمبراطور هيلاسلاسي ومنجستو.

 

ومنذ 27 عامًا تولي الحكم ميليس زيناوي، ودعا بالديمقراطية وحق تقرير المصير لكل القوميات، وأسس  الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية على السلطة.

 

ولعبت الجبهة، دورًا محوريًا في الإطاحة بالزعماء السابقين، وواصلت هيمنتها، ليس سياسيًا بل اقتصاديًا أيضًا، لذلك رغم هيمنتهم كان بالصعوبة ركنهم بالشكل الذي فعله رئيس الوزراء الحالي معهم.

 

وفي عام 2018، عينت جبهة الديمقراطية الثورية، التي يحكمها التيجراي، آبي أحمد رئيس الوزراء الحالي، وعندما تولي المنصب سرعان ما قام بتغييرات سياسية عديدة لا تتماشي مع التيجراي وانقلب عليهم في وقت قصير.

 

انتهاكات حقوق الإنسان

 

أعلنت الخارجية الإثيوبية، الخميس الماضي، رفضها للجنة التحقيق في الانتهاكات المزعومة اتجاه إقليم

تيجراي، دون مشاركة أديس أبابا.

 

وقالت الخارجية، في بيان لها: "من المؤسف أن نلاحظ أن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، تشكل لجنة تحقق في واقعة إقليم تيجراي،  دون مشاركة أديس أبابا".

 

وأوضحت: "أن تلك الأمر خارج تمامًا عن نطاق اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، ويفتقر إلي الأساس القانوني في الوقت الذي كان يجب أن تدعو فيه الحكومة للمشاركة في تلك اللجنة".

 

وأضافت: "أن اللجنة الإفريقية تتعارض مع ميثاق الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والقواعد الإجرائية للجنة نفسها".

 

وتابعت الخارجية:" علي ضرورة التزام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بصفتها تابعة للاتحاد الإفريقي، بالانخراط مع الدول الأعضاء بالاتحاد في شراكة بناءة وقائمة علي المبادئ".

 

وأردفت :" أن الحكومة الإثيوبية، تعمل بحسن نية لتسهيل الأجواء اللازمة للتحقيق المشترك في إقليم تيجراي، فإن الإعلان الأحادي الجانب للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، يقوض روح التعاون لاجراء تحقيق شفاف لمزاعم في إقليم تيجراي".

 

وأشار  إلي أن يوجد فرصة أمام اللجنة لصحيح هذه المسار والانخراط بحسن نية في تحقيق تحقيق شفاف لمزاعم في إقليم تيجراي، بالشراكة مع الحكومة.

 

tags موضوعات ذات صلة:

رغم شبح الصراع الداخلي والمجاعة.. إثيوبيا تعقد انتخاباتها البرلمانية

رئيس الوزراء الإثيوبى: قادرون علي إجراء انتخابات سليمة بمختلف الأطياف السياسية