رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان .. بايدن ليس لديه خطط للقاء رئيس إيران الجديد

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي جو بايدن

نقلت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأثنين، عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه خطط للقاء القادة الإيرانيين، وواشنطن ليس لديها حالياً علاقات دبلوماسية مع إيران، ولا تخطط لذلك.

 

وتأتي تصريحات البيت الأبيض بعد تصريحات للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، أكد خلالها أنه لا يريد لقاء بايدن، و"السياسة الخارجية للحكومة الجديدة لا تبدأ من الاتفاق النووي، أو تختتم طريقها منه".

 

وحسب الصحيفة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي : إن "من يتخذ القرار في إيران هو المرشد الأعلى وليس الرئيس، مؤكدة أن هذا هو الواقع حالياً ومرجحة أنه سيكون كذلك مستقبلاً."

 

وتابعت، ليس لدينا حالياً علاقات دبلوماسية مع إيران وليس لدينا خطة لذلك، كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخطط للاجتماع مع زعماء إيرانيين .

 

وتابع: "نتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المحادثات النووية الإيرانية"، وليس لدينا جدول زمني للوصول إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في محادثات فيينا.

 

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الإيراني الجديد سيُحاسب على أي انتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة أن إيران ليست لاعبًا دوليا جيدا في العديد من القضايا .

 

ودعا البيت الأبيض السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن السجناء

السياسيين واحترام حقوق الإنسان.

 

وفاز  المرشح الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي، إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية التي قاطعها كثيرون.

وهو رجل دين محافظ يبلغ من العمر (60 عاما) ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني، علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.

 

وسيكون رئيسي ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد.

 

وكان رئيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38 في المئة من أصوات الناخبين فقط.

ونجح هذه المرة، بعدما أقصى مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، الأمر الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.