ناميبيا تُعلن ارتفاع مُعدل التضخم إلى 3.8% في مايو الماضي

 

سجل معدل التضخم في ناميبيا ارتفاعا ليصل إلى 3.8% في شهر مايو 2021، مقابل 2.1% في الشهر ذاته من العام الماضي، محققا تراجعا شهريًا بنسبة 0.3% مقارنة بإبريل الماضي الذي استقر خلاله معدل التضخم عند 3.9%.

 

اقرأ أيضًا: ماكرون ليس الأول.. تعرّف على أبرز الرؤساء الذين تعرضوا لمواقف مُهينة (فيديو)

وذكر أليكس شيموافيني، رئيس وكالة إحصاءات ناميبيا ـــ في تصريحات نقلتها الصحف المحلية اليوم الأحد ـــ ، أن المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية والنقل كانت أكبر العوامل التي ساهمت في هذه الزيادة، إذ ارتفعت نسبة تضخم أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، والتي تشكل 16.5% من السلع الاستهلاكية، بواقع 6.6%؛ بينما زادت أسعار خدمات النقل والمواصلات بواقع 7.3%.

في حين ارتفع معدل تضخم أسعار المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ، والتي تمثل 12.6% من إجمالي السلع الاستهلاكية، بواقع 3.5%، وزادت أسعار خدمات المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والوقود بنسبة 1.3%.

بينما استقر معدل اتفاقية إعادة الشراء (الريبو) عند أدنى مستوى له عند 3.75% منذ بداية العام الماضي، ومن المتوقع أن يُبقى بنك ناميبيا المركزي على سعر الفائدة الحالي تماشيًا مع المعدل السائد في جنوب إفريقيا.

 

وقد أعلنت مجموعة من زعماء القبائل في ناميبيا قبولها عرض تعويض من ألمانيا واعترافها بالإبادة الجماعية للقبائل المحلية

في الحقبة الاستعمارية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص.

 

وقبل زعماء القبائل العرض لكنهم قالوا إنه لا يزال من الممكن تحسينه من خلال مزيد من المفاوضات.

 

من جهة أخرى، رفض زعماء تقليديون آخرون العرض، وقالوا إنهم يريدون تعويضات بحوالي 487 مليار يورو على مدى 40 عاما، وصناديق تقاعد للمجتمعات المتضررة.

 

ويقول المؤرخون إن الجنرال الألماني لوثر فون تروثا الذي أرسل إلى "جنوب غرب إفريقيا الألمانية" لإخماد انتفاضة شعب هيريرو هناك، أمر قواته بالقضاء على القبيلة بأكملها.

 

كما يقولون إن غالبية الهيريرو بواقع حوالي 65 ألف شخص قتلوا، إلى جانب ما لا يقل عن 10 آلاف من عرقية الناما.

 

وتعهدت ألمانيا الأسبوع الماضي بتقديم 1.1 مليار يورو على مدى 30 عاما لمشروعات لمساعدة المجتمعات المنحدرة من ضحايا عامي 1904 و1908 عندما حكمت ألمانيا المنطقة في الحقبة الاستعمارية.