إبراهيم رئيسي من التشدد وإعدام اليساريين إلى حكم إيران

في الساعات القليلة الماضية تمكن إيرهيم رئيسي من الوصول إلى سد الحكم في إيران، بعد حصولة على 17.8 مليون صوت بنسبة 62% من الأصوات، البالغ عددهم 28.6 مليونا من أصوات المقترعين، رغم أن أكثر من 59.3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع.

 

اقرأ أيضًا.. القط الشرس.. كاسبرسكي تكشف عن حملة تجسس رقمي في الشرق الأوسط استمرت 6 سنوات

 

من هو إبراهيم رئيسي؟

إبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي، فقيه جعفري وقاضي شرعي وسياسي إيراني، ولد في الرابع عشر من ديسمبر عام 1960 في مدينة مشهد، والآن أصبح الرئيس الإيراني المنتخب منذ 19 يونيو 2021 خلفًا لحسن روحاني.

منذ قيام الثورة الإيرانية تولى إبراهيم رئيسي عدة مناصب مهمة في البلاد، والسلك القضائي، أهمها تعيينه النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس الحالي للسلطة القضائية، في 7 مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.

يمتلك إبراهيم ةرئيسي، صفات خطيرة في شخصيتة، أهمها تشدده، وتورط في إعدامات ليساريين، يرفع دائمًا شعارات مكافحة الفساد والفقر والدفاع عن الطبقات المهمشة، تلك بعض جوانب شخصية إبراهيم رئيسي الذي أعلن عن فوزه الكاسح بالانتخابات الرئاسية في إيران.

في عام 1989 تولى إبراهيم رئيسي منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المتابعة والتفتيش العامّة، ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان الرضوية.

شغل إبرهيم رئيسي منصب نائب رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014. وفي عام 2016 عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس منظمة آستان قدس رضوي، وبعدها تولى منصب المدعي العام في البلاد.

إبراهيم رئيسي جزء من لجنة الموت

تورط إبراهيم رئيسي في إعدامات جماعية بحق معارضين في ثمانينيات القرن الماضي، وفق منظمات حقوقية ومعارضة إيرانية، وكان جزءا مما يعرف بـ"لجنة الموت" التي اضطلع بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "مجاهدي خلق".

ترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية 

فى السادس من أبريل عام 2017، أعلن رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران، وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية، حتى جاءت انتخابات الرئاسة الإيرانية 2021، ليترشح

إبراهيم رئيسي مرّة أخرى، التي وُصِفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصالهِ لسدة الرئاسة بعد أن استُبعِد جميع منافسيه الحقيقيين من الانتخابات عن طريق مجلس صيانة الدستور.

حياة إبراهيم رئيسي منذ الصغر

والد إبرهيم رئيسي وجدّه لوالدته كانوا أحد علماء المدينة، لذا عمل إبراهيم رئيسي على اكمال دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمشهد، ثم التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره.

 تتلمّذ رئيسي على يد علماء كبار كآيات الله علي مشكيني، نوري الهمداني وفاضل لنكراني، وحضر أبحاث الخارج في الفقه والاصول عند آية الله علي الخامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله المرعشي النجفي.

 

لم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في فرع "الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة". ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي

 

ابناء إبراهيم رئيسي رئيس إيران الجديد

تزوج إبراهيم رئيسي من بنت أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد وممثل قائد الثورة في محافظة خراسان رضوي، اسمها جميلة علم الهدى، وهي أستاذة في جامعة شهيد بهشتي في طهران، كما هي رئيسة معهد جامعة الدراسات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا. ثم أصبح لهما بنتان.

موضوعات تهمك 

كبير المفاوضين الإيرانيين: اقتربنا من الاتفاق أكثر من أي وقت مضى

ماليزيا ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن ميانمار