عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة تايمز : خسارة المحافظين في الانتخابات سيحدث صدمة في المشهد السياسي في بريطانيا

 بريطانيا
بريطانيا

سلطت صحيفة تايمز البريطانية الضوء اليوم الجمعه، على هزيمة حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا فى الانتخابات الفرعية فى شيشام وأمرشام، وتأثيرها على مستقبل رئيس الحكومة بوريس جونسون وحزبه.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الديمقراطيين الأحرار استطاع أن يسقط الأغلبية الكبيرة لحزب المحافظين فى البرلمان، بعدما حقق فوزا تاريخيا فى انتخابات فرعية بشيشام وأمرشام.

فمثل كل الانتخابات الفرعية، هناك عوامل محلية فى الانتصار الدرامى الذى حققه الديمقراطيين الأحرار. فالعديد فى المنطقة لا يرغب فى تعطيل مشروع تطوير السكك الحديدية العملاق، ويخشون أن الإصلاحات المخطط لها ستجعل من أسهل بكثير إقامة مناطق خضراء.

وتابعت الصحيفة أن هناك حقيقة أن شيشام وأمرشام قد صوتت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى فى استفتاء عام 2016، وأمضى حزب المحافظين السنوات اللاحقة، لاسيما منذ تولى جونسون الحكم فى عام 2019، فى جعل نفسه حزب الناخبين المؤيدين لبريكست.

وخسر حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الجمعة، معقلًا كان يحتفظ به منذ العام 1974 في وسط البلاد، بعدما فاز به الديمقراطيون الليبراليون في انتخابات تشريعية فرعية لها دلالة رمزية تعكس التطور العميق للخريطة الانتخابية في المملكة المتحدة.
فقد حققت سارة غرين فوزا كبيرا في دائرتي تشيشام وأمرشام في شمال غرب لندن مع حصولها على 57 في المائة من الأصوات،

أمام المرشح المحافظ ديفيد فليت من حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون، وفقًا للنتائج التي نشرت ليلا بعد الاقتراع الذي نظم عقب وفاة النائبة شيريل غيلان.
وقال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي إد ديفي للـ«بي بي سي» إن ذلك «سيحدث ذلك صدمة في المشهد السياسي في بريطانيا». واعتبر أن هذا الفوز «له دلالة لأن المحافظين لا يعيرون هذه المناطق أهمية» و«يعكس الاستياء من (رئيس الوزراء) بوريس جونسون» الذي يتعرض لانتقادات لإدارته للجائحة وأسباب أخرى، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
والنتيجة التي حققها الليبراليون-الديمقراطيون الذين تراجعت شعبيتهم في 2019 مع حملة مناهضة لـ«بريكست»، لا تؤثر كثيرا على الأكثرية الكبيرة التي فاز بها بوريس جونسون قبل عام ونصف العام في ويستمنستر. ومع ذلك، فهي تعكس تطور القاعدة الانتخابية في بريطانيا، ولا سيما في سياق خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.